للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كانت المذيعة تعيش على أعصابها بعد انقطاع الاتصالات مع عائلتها بسوريا، خصوصاً أن المعارك متواصلة على أشدّها بين الجيش السوري الحر وقوات النظام ما جعلها تدخل حالة من القلق شاركتها تفاصيلها طفلتها الصغيرة طيلة خمسة أيام
فوجئ مشاهدو "ميدي 1 تي في" المغربي، بابنة المذيعة السورية لينا علوش التي اقتحمت المشهد، أثناء قراءة والدتها لنشرة الأخبار على الهواء، لتعطيها الجوال، الذي دق، كي ترد على اتصال قادم من العائلة في حلب. وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية، ان ظهور الطفلة على الهواء مباشرة، أثار الكثير من الردود. أما صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية، فانتقدت الأمر، قائلة "إنه ليس من المستحسن لأم ومذيعة أن تصطحب طفلتها إلى مكان عملها".
في حين، ذكرت صحيفة "هسبريس" سبب الموقف، وقالت: "المذيعة السورية كانت تنتظر اتصالاً هاتفياً من عائلتها في حلب، بعدما فقدت أي تواصل معها لمدة خمسة أيام". وأضافت "كانت لينا علوش تعيش على أعصابها بعد انقطاع الاتصالات مع عائلتها بسوريا، خصوصاً أن المعارك متواصلة على أشدّها بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، ما جعلها تدخل حالة من القلق شاركتها تفاصيلها طفلتها الصغيرة طيلة خمسة أيام. وفي التفاصيل أن صغيرة لينا، وبعد صعود الأم على الهواء مباشرة بنشرة الأخبار، رصدت اتصالاً تبيّن لها أنه قادم من سوريا، ما جعل ردة فعلها الطفولية تُترجم إلى اندفاع نحو والدتها بغية تسليمها الهاتف للحديث مع العائلة في مكالمة تم انتظارها لأيام. ويبدو أن هذا الموقف المفاجئ المبني على اندفاع الطفولة أدخل المذيعة السورية في حرجٍ تعاملت معه بتلقائية، مكمّلة عملها في تقديم مواد نشرة الأخبار قبل أن ينتشر شريط الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعية ويجلب تعاطف من شاهدوه مع براءة الطفلة.