فيرجسون يعرف أسطورة المدربين أن فريقه السابق يُعاني الأمرين منذ تقاعده وقدوم مويس على رأس الجهاز الفني ففي البريميير ليج يحتل المركز السابع

دافع شيخ المدربين "سير أليكس فيرجسون" عن خليفته في مسرح الأحلام "ديفيد مويس" الذي يتعرض لموجة من الانتقادات اللاذعة من قبل وسائل الإعلام البريطانية بسبب سوء نتائج وأداء الفريق منذ بداية الموسم، مُصراً على أن مواطنه سيرد على كل المشككين وسيُحقق الكثير من النجاحات، لكنه لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت.

ويعرف أسطورة المدربين، أن فريقه السابق يُعاني الأمرين منذ تقاعده وقدوم مويس على رأس الجهاز الفني، ففي البريميير ليج يحتل المركز السابع خلف المتصدر "تشيلسي" بـ18 نقطة كاملة قبل انتهاء الموسم بعشر جولات، فضلاً عن الخروج من كأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي على يد سندرلاند وسوانسي سيتي.

مهمة التدريب 
والأسوأ من ذلك أن اليونايتد أوشك على الخروج من البطولة الأهم –دوري أبطال أوروبا- بعد سقوطه أمام بطل الإغريق "أوليمبياكوس" بهدفين نظيفين في مباراة ذهاب دور الـ16، ومع ذلك رفض فيرجسون نغمة الهجوم المستمر على مويس، ودعا أنصار النادي لمساعدته كي يُعيد اليونايتد لمكانه الطبيعي على المستويين المحلي وكذلك القاري، وضرب فيرجسون بنفسه المثل عندما تولى مهمة تدريب الفريق عام 1986 واحتاج لأربعة مواسم كاملة ليُحقق لقبه الأول مع الفريق، وفي هذا الصدد قال "مانشستر يونايتد لن يعود إلى الوراء ولن يسقط مع مويس، إنني شخصياً عانيت كثيراً في مواسمي الأولى مع الفريق، وعندما حصلت على وقتي حققت نجاحات كبيرة، ونفس الأمر بالنسبة لمويس، فهو الآخر بحاجة لمزيد من الوقت، لقد قضيت في مانشستر 27 عاماً..أما مويس فلم يُكمل عامه الأول، وأود أن أطمئن الجماهير على الفريق وأقول لهم أن الأمور ستكون على ما يرام".