تؤكد اللجنة الشعبية على حق شعبنا الفلسطيني العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة وتحمل حكومة اسرائيل مسؤولية التدهور الامني الحاصل ونستنكر حملة الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني وقتل الابرياء والمدنين سواء في القدس والضفة والقطاع او في الداخل الفلسطيني كما تدعو المجتمع الدولي للسعي لرفع الحصار عن اهل غزة ورفع العدوان عنهم وانهاء قصب بيوت الامنين

عقد المجلس المحلي ديرحنا اجتماعا طارئا بحضور رئيس المجلس المحلي سمير حسين واعضاء المجلس المحلي وأئمة المساجد وعدد من وجهاء القرية وممثلي الاحزاب المختلفة، وجاء هذا الاجتماع لبحث موضوع المظاهرات وعمليات الاحتجاج التي تعم القرى والمدن العربية بعد استشهاد الفتى محمد ابو خضير، حيث تم تباحث عدد من النقاط الهامة بسبب الاوضاع التي تسود البلاد وسفك الدماء والقتل. كما وتم تشكيل لجنة شعبية محلية تضم ممثلين عن الاحزاب والعائلات والوجهاء وسيتم توسيعها اللجنة حتى تكون ممثلة بجميع اطياف البلدة.

هذا وقد اصدرت اللجنة بيانا جاء فيه: "نتفهم حالة الاحتقان والغضب عند شبابنا نتيجة القهر والتميز ضد شعبنا العربي الفلسطيني في شتى المجالات والتمييز بين الدم اليهودي والعربي والتحريض الارعن من قبل وزارة اليمين المتطرف وقطعان المستوطنين على الشعب العربي الفلسطيني ولكن حبنا لكم وحرصنا عليكم يدعونا الى ان نعمل جاهدين للحفاظ على حياتكم وكرامتكم ومستقبلكم وان نحكم العقل والحكمة وليس العاطفية فقط وان نكون جميعا على قدر المسؤولية. وتؤكد اللجنة الشعبية على حق شعبنا الفلسطيني العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة وتحمل حكومة اسرائيل مسؤولية التدهور الامني الحاصل. ونستنكر حملة الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني وقتل الابرياء والمدنين سواء في القدس والضفة والقطاع او في الداخل الفلسطيني كما تدعو المجتمع الدولي للسعي لرفع الحصار عن اهل غزة ورفع العدوان عنهم وانهاء قصب بيوت الامنين. تحمل الجنة الشعبيية حكومة اسرائيل مسؤولية الاعتداءات والتهديدات العنصرية ودعوات الانتقام الوحشية ضد شعبنا بعد مقتل المخطوفين الثلاثة . الامر االذي ادى الى قتل الفتى محمد ابو خضير من شعفاط بصورة وحشية على يد عصابات اجرامية من المستوطنين فنحن نرفض العنف بشتى اشكاله ونستنكر قتل الابرياء دون تميز بين دين ولغة. وندعو اهل بلدنا الى الالتزام بقرارات لجنة المتابعة والمشاركة في مظاهرة يوم غدا التي ستكون في بلدة كفر مندا الساعة الرابعة والنصف والى الالتزام بقرارات اللجنة الشعبية المحلية حتى نكون وحدة واحدة كاهل بلد واحد بكل اطيافه واحزابه وطوائفه".