سيشيع جثمانها اليوم في تمام الساعة الثالثة ظهراً من كنيسة مار أنطون للاتين في يافا وسيسجى جثمان الفقيدة في الكنيسة الساعة الثانية ظهراً ومن ثم إلى مثواها الأخير

توفيت فجر اليوم الجمعة، عضو الكنيست السابقة ناديا حلو من مدينة يافا عن عمر ناهز الـ 62 عامًا بعد صراع مع مرض، وسيشيّع جثمانها اليوم في تمام الساعة الثالثة ظهراً من كنيسة مار أنطون للاتين في يافا وسيسجى جثمان الفقيدة في الكنيسة الساعة الثانية ظهراً ومن ثم إلى مثواها الأخير.

المرحومة ناديا الحلو

هذا، وستقبل التعازي أيام الجمعة، السبت والأحد في قاعة الرعية من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى الساعة التاسعة مساء، ويوم الأحد من العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهرًا.

يشار الى أن نادية قديس حلو قد ولدت في 5 يوليو 1953 لعائلة عربية مسيحية من يافا. كان والدها، وديع قديس مدرسًا، وهو واحد من الصحافيين الأوائل في "الجريدة اليومية" وعضو إدارة في بنك ديسكونت. تعلمت في مدرسة الفتيات الكاثوليكية "اليتراسنطا". تعلمت منهج الفرنسية حتى الصف الثامن، درست أيضا العبرية، من أجل الحصول على شهادة البجروت. نشطت في الكشافة ووجهت مجموعة من الكشافة، درست في جامعة تل أبيب، وكانت الطالبة العربية الوحيدة في كلية العمل الاجتماعي بالرغم من الانتقادات التي تعرضت لها في المجتمع العربي، وبدأت في تعلّم القيادة وكانت أول امرأة عربية في يافا حصلت على رخصة قيادة.

النشاط الاجتماعي والعام
في 1976-1982 عملت في مكتب وزارة خدمات الرعاية الاجتماعية تل أبيب-يافا، مع التركيز على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتوجيه الوالدين.

في 1983-1994 عملت كضابطة في إختبار خدمة الأحداث التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وكانت من أول النساء العربيات اللواتي عملن في هذا المجال. وكانت منسقة أنشطة الشباب في الوسط العربي في تل أبيب.

في عام 1986، أكملت عملها في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، و1990-1994 أسست "مركز هيرش" لمرحلة الطفولة المبكرة في يافا. قدم المركز أيضا المساعدة لضحايا العنف الأسري وقام بخلق علاقات مع الجهات العامة والخاصة، يهودية وعربية دمجت بين كلية بيت بيرل ، ومعهد Yoseftal أدلر. وكان هذا المركز الخطوة الأولى في النظام السياسي، رشحت في قائمة "كلنا من اجل يافا" للمجلس بلدية تل أبيب، وكانت المرأة الوحيدة في القائمة.

النشاط البرلماني
بعد التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن في عام 1994، أصبحت تندرج في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل. دخلت الكنيست السابعة عشر. خلال فترة ولايتها شغلت منصب رئيسة لجنة الكنيست للأطفال وكانت عضو في لجنة مجلس النواب (2006-2009)، لجنة وضع المرأة (2006-2009)، والكنيست العمل والرفاه والصحة (2006-2009)، لجنة الالتماسات العامة (2006-2009)، اللجنة الخاصة للعمال الخارجية (2006-2009) لجنة الشؤون الداخلية والبيئة (2007-2009). عملت على تعزيز وتركيز الدمج بين العرب واليهود بحقوق متساوية، في المدن المختلطة للتعايش بين العربي اليهودي، مع ران كوهين.

ومن بين القوانين بادرت إليها خلال فترة ولايتها في الكنيست:

ضحايا قانون أحداث الجرائم الجنسية والعنف

القانون الأعلى للغة العربية (جنبا إلى جنب مع مايكل ملكيور)

تعديل لمنع العنف المنزلي، الذي ينص على أن محكمة الأسرة لا يمكنها رفض طلب للحصول على أمر حماية من دون اعطاء مقدم الطلب أو أن يكون له فرصة التمثيل في أن يستمع إليه (جنبا إلى جنب مع جدعون سار).

إعادة قانون ينظم الأدوار، والوضع وعملية تعيين مستشار على وضع المرأة في السلطات المحلية.