الشيخ رائد صلاح :

محمد علان كان بين خيارين اما الشهادة او الانتصار على الاحتلال وبوجه الظلم والقهر الاسرائيلي، وكل الدنيا تشهد بكل احرارها وحرائرها أن البطل الصامد محمد علان استطاع لوحده ان ينتصر على جبروت الاحتلال الاسرائيلي


كيف لو خرج منا مئة محمد علان ستكون النتيجة ان يزول الاحتلال الاسرائيلي باذن الله رب العالمين

اختتمت مساء الاربعاء في بلدة كفركنا ، مسيرة المشاعل القطرية التي نظمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تضامنا مع الاسير المضرب عن الطعام محمد علان, وانتصارا لحقوق الاسرى داخل السجون الاسرائيلية. 

 وانطلقت المسيرة التي يتقدمها قادة الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني من أمام مسجد عثمان بن عفان، بعد صلاة العشاء مباشرة وصولا الى منطقة العين حيث اقيم مهرجان خطابي حاشد ، تولى عرافته الأستاذ فراس عمري - مدير مؤسسة يوسف الصديق وعضو المكتب السياسي في الحركة الاسلامية .

وفي كلمته، قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني للأسير المحرر محمد علّان:"نحن على يقين أنك ما خضت هذه المعركة انتصارًا لحريتك الشخصية، بل خضتها انتصارًا لفلسطين ولحرية الأسرى والأسيرات وانتصارًا لحرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".وأضاف الشيخ صلاح: "محمد علان كان بين خيارين اما الشهادة او الانتصار على الاحتلال وبوجه الظلم والقهر الاسرائيلي، وكل الدنيا تشهد بكل احرارها وحرائرها أن البطل الصامد محمد علان استطاع لوحده ان ينتصر على جبروت الاحتلال الاسرائيلي فكيف لو خرج منا مئة محمد علان ستكون النتيجة ان يزول الاحتلال الاسرائيلي باذن الله رب العالمين".

وتابع الشيخ رائد صلاح :"ولذلك نقولها باسمكم من هنا يا محمد علان كل اخوتك واخواتك في الداخل الفلسطيني يقولون لك اخي انت حر وراء السدود اخي انت حر بتلك القيود، اذا كنت بالله مستعصما فماذا يضيرك كيد العبيد، اخي ستبيد جيوش الظلام ويشرق في الكون فجر جديد. واطلق لروحك اشراقها ترى الفجر يرمقنا من بعيد".وأضاف رئيس الحركة الإسلامية: "الف تحية لصبرك وصمودك الف تحية لأبيك الف تحية لأمك الذين باتوا باذن الله بعد العون من الله خير عون لك خي زاد لك خير مدد لك في هذه المعركة".