للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يائير لابيد:
القضية ليست ضد المتزمتين وإنما الحديث عن موضوع جوهري يتمثل بالمساواة
رئيس الوزراء صوت أربع مرات إلى جانب القانون جلس إلى جانبي ورفع يده والآن يلغون القرار بسبب حاجتهم لتمرير الميزانية ما يعني رضوخهم للابتزاز
على خلفية التعديل المتوقع في قانون التجنيد، والذي من المرتقب أن يزيل العقاب عن اليهود المتزمتين (الحريديم) الذين لم يتجندوا للجيش، وهو ما من شأنه تغيير الأهداف التي أقرت في الكنيست السابقة، أقيم صباح اليوم الأربعاء، تجمهر في تل أبيب، بمشاركة ممثلي منظمات مختلفة تطالب بالمساواة في العبء، وعلى رأسهم نشطاء حزب هنالك مستقبل، برئاسة وزير المالية السابق، عضو الكنيست يائير لابيد، الذي عمل على سن القانون في الدورة السابقة للكنيست. ورفع المتجمهرون لافتات كتب عليها: "الأكاديميون يطالبون بالمساواة".
يائير لابيد
وقال يائير لابيد خلال كلمة ألقاها: "نشهد اليوم تجمهرا غير مسبوق للمنظمات، وما سيلغونه هو أحد الأسس المركزية للمساواة، فإذا كان هنالك حزب يستطيع ابتزاز الحكومة، فإن أولاده لن يعتقلوا في حال لم يتجندوا. القضية ليست ضد المتزمتين وإنما الحديث عن موضوع جوهري يتمثل بالمساواة".
وأضاف لابيد: "منذ سن قانون التجنيد، إزداد عدد المتجندين بـ40% وزيادة بنحو 300% في عدد المتوجهين للعمل. رئيس الوزراء صوت أربع مرات إلى جانب القانون. جلس إلى جانبي ورفع يده. والآن يلغون القرار بسبب حاجتهم لتمرير الميزانية ما يعني رضوخهم للابتزاز.
وتوقع مراقبون سياسيون أن "الأحزاب اليهودية المتدينة ستستغل قوتها للتصويت بخصوص إقرار الميزانية يوم 19 من الشهر الجاري، وبإمكانها أن تهدد بعدم التصويت إلى جانب الميزانية في حال لم يتم إجراء تعديلات بخصوص قانون التجنيد".