للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مدير المعهد الموسيقي الأستاذ المايسترو نبيه عوّاد:
ما يجري في المعهد الموسيقي في عبلين هو مشروع ثقافي شامل يهدف إلى نشر الثقافة بشكل عام والثقافة الموسيقية بشكل خاصّ
المعهد أثبت أنّه بيئة خصبة لتعزيز الثقافة العربية في نفوس الأطفال والشباب وهذا ما يفسّر انتساب المئات من خارج عبلين للمعهد
واصل المعهد الموسيقي في عبلين بإدارة المايسترو نبيه عوّاد عروضه الموسيقية الراقية على مدار الأسابيع الماضية، حيث شارك العشرات من منتسبي المعهد بعروض موسيقية راقية، عكست المستوى الرفيع الّذي بلغه منتسبو المعهد في الأداء الموسيقي. وقد تنوّعت المعزوفات بين الموسيقى الشرقية والغربية بتنوّع الآلات الموسيقية، ابتداءً بالأورغ والبيانو مرورًا بالكمان والجيتار والساكسفون والقانون والإيقاع انتهاءً بآلة العود الشرقية الأصيلة. وقد تمّ تقديم هذه العروض في نهاية كلّ أسبوع على مدار شهر كانون ثاني يناير الماضي وانتهت في الثاني عشر من شباط الحالي، على أن يعود الطلاب لتقديم عروضهم القادمة في شهر حزيران القادم. وحتّى ذلك الحين فسوف يقوم طلاب المعهد بالاستعداد والاجتهاد لتحقيق ما هو متوقّع منهم من إبداع وتألّق.
صورة خلال العرض
وكان طلاب المعلمة سافتالينا قد قدّموا وصلات مميزة على آلة الكمان وقد أظهر الطلاب تقدمًا ملحوظًا في الأداء وقد برز منهم كلّ من: بيسان، ريم، مايا، نصري، وسيم، نصر، شروق، جان، جريس، إيناس، ساندرا ورغد. وقد تنوّعت المعزوفات واكتسبت طابعًا كلاسيكيًا جميلًا.
كمّا قدّم طلاب الأستاذ المخضرم موسى تيّم عروضًا في قمّة الروعة، وأثبتوا أنّهم طلاب عود مبدعين وينتظرهم مستقبل باهر، أمّا طلاب الأستاذ موسى فكانوا: منهل ميرم، سامر تلحمي، جورج وسيم الحاج، سفيان علي درواشة، هيا عماد أبو الهيجا، محمد حازم شيخ أحمد، شروق محمّد علي، ريم محمد محاميد، يزن خالد حدّاد، جبرائيل رائد زهران، أمجد أسامة حاج، كريستيان بسام عزام، جبرا سليمان عزّام، عبد الرحمن شوكت ومحمود عصام بكري. وقد غصّت قاعة العرض بالأهالي وعشّاق آلة العود على وجه الخصوص.
وكعادتها قدّمت الفنّانة المبدعة مها عوّاد مجموعة من طلابها الرائعين الّذين قدّموا وصلات موسيقية منوّعة على آلة القانون والبيانو وهم: عمر بركه، جريس عبيد، شفيق جروس، مجد يعقوب، إيفا حبيب، دلمار خوري، سهيل أسعد، مها زيدان، صافي دعيم، رنيم غبريس، ماريا شوملي، ريم علي، حكمت اسيس، بشار شوملي، جوان زهران، لاميتا سلمان، ميرنا عبدالله وجورج سلامة.
وقدّم طلاب المعلمة نونو وصلات جميلة على البيانو وهم: بديعة زهران، كارول خوري، اليسار حاج، سوار أبو غنيمة، ربى حمادة وزان خوري.
وفي عرض الإيقاع قدّم طلاب المدرّب الموهوب الشاب كميل تيّم فقرات منوّعة أظهرت مستوى راقيًا للعازفين وهم: أنجيلو خوري، جريس سلمان، رفعت حاج ، مسعود شاهين، زاهي قسيس جورج حاج، إيهاب عوّاد، جورج خوري، يزن حاج، ألبير خليل. كما تخلّل هذا العرض وصلات جماعية شارك فيها المبدع صافي دعيم على آلة القانون.
وكان هناك عرض متجدّد مع آلة الكمان وهذه المرّة مع طلاب الأستاذ الشاب جاكي سليم الّذين قدّموا وصلات راقية تدرجت بين المقطوعات الشرقية القديمة والحديثة. أمّا الطلاب الّذين قدّموا هذه الوصلات فهم: شروق سعيد نجمي، جوزيف فادي خليل، لؤي محمّد حاج، محمود أحمد قصقصي، جورج فريد فرهود ويوسف زهران زهران.
وعرض طلاب الجيتار الّذين يشرف عليهم الأستاذ القدير مزيد متى وصلات جميلة تدرّجت بين الموسيقى الشرقية والغربية نالت استحسان جميع من حضر الاحتفال في قاعة المعهد. حيث تألٌق الطلاب في تقديم أجمل الوصلات وهم: محمود سواعد، سميرة بركة، جودي سعيد، كرين خليل، جوليان جرّوس، آية رسلان، قمر بركة، أسيل طه، سوار إدريس، نيكولا سعيد، محمود سواعد، جوليان جرّوس.
وإذا قالت العرب قديمًا ختامها مسك، فليس هناك أطيب من مسك ما قدّمه طلاب الأستاذ المبدع عنان عوّاد، الّذين رسموا لوحات موسيقية راقية على آلة العود، وأجمل ما في أمسية عروض العود كان ذلك التنوّع الجميل بين القديم الأصيل والحديث الرزين. وقد تجمّع الأهالي في حلقة أحاطت بالعازفين الّذين قدّموا أرقى العروض. حيث قدّم العازف الواعد لطفي صبح معزوفة "ها حبيبي" لكاظم الساهر رافقته الفنّانة المبدعة مها عوّاد على آلة الأورغ وقدّم العازف الموهوب هيثم معزوفة "ألف ليلة وليلة" رافقه الفنّان جاكي على آلة الكمان، فيما قدّم راني المتألٌق معزوفة "لونغا تركية"، فيما أبدع العازف هاني في معزوفة "ذكرياتي"، أمّا العازف المتألٌق أمين فرهود فقدّم "لونغا تركية"، وعاد المبدع سيمون ليقدّم معزوفة عربية شرقية راقية. وكان الفنّان الكبير عنان عوّاد قد رافق جميع طلابه على الإيقاع.
وأكّد مدير المعهد الموسيقي الأستاذ المايسترو نبيه عوّاد أنّ ما يجري اليوم في المعهد الموسيقي في عبلين هو مشروع ثقافي شامل يهدف إلى نشر الثقافة بشكل عام والثقافة الموسيقية بشكل خاصّ، وقد أثبت المعهد أنّه بيئة خصبة لتعزيز الثقافة العربية في نفوس الأطفال والشباب، وهذا ما يفسّر انتساب المئات من خارج عبلين للمعهد، وهناك منتسبون من منطقة المثلث ومنتسبون من الوسط اليهودي، كما أنّ المعهد قد أصبح محطة مركزية لعشّاق الموسيقى الشرقية من جميع أرجاء البلاد.