للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وقع على الميثاق كل من مرشحي الرئاسة محمد يوسف قدح، علي خضر زيدان وطه فوزي زيدان وعدد من أهالي البلدة كشهود على الميثاق
الشيخ فتحي زيدان إمام مسجد التقوى:
الهدوء والإستقرار يصب في مصلحة كافة الأهالي عمومًا خاصة وأن البلدة تستقطب يوميًا الزائرين للتسوق من محلاتها التجارية
أبرز ما ورد في الميثاق:
التزم بالمباركة شخصيا للفائز عند ظهور النتائج وأتعهد بالتعامل والعمل معه لمصلحة القرية
في أجواء سادتها الألفة والترابط بين أبناء البلد الواحد، وقّع المرشحون المتنافسون على رئاسة المجلس المحلي في كفرمندا على ميثاق شرف ملزم يضمن صفو العلاقات الإجتماعية والتنافس النزيه خلال الإنتخابات المحلية والتي ستجري بتاريخ 3.5.2016.، وذلك بمبادرة لجنة مكونة من أئمة المساجد وبعض الوجهاء في البلدة يمثّلون الطرفين المتنافسين وعلى رأسهم الحاج محمّد زيدان "أبو فيصل"، مؤنس عبد الحليم، المربي علي قدح "أبو عزمي"، الحاج عبدالله عبد الحليم "أبو زكي" وآخرون.
خلال حفل التوقيع
وجرت هذه المراسم عصر يوم أمس الجمعة في قاعة مسجد التقوى، حيث افتتحت بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم قرأها الشيخ نضال زيدان، الشيخ فتحي زيدان إمام مسجد التقوى وعضو لجنة الميثاق، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على أجواء الأمن والإستقرار في القرية، موضحًا أن إلتزام المتنافسين وأنصارهم ببنود ميثاق الشرف كفيل بذلك، داعيًا كافة الأهالي بأن تكون الإنتخابات تسودها أجواء المحبة والتسامح".
وأكد الشيخ فتحي زيدان إمام مسجد التقوى في كلمته "على ضرورة الحفاظ على النسيج الإجتماعي بين كافة أهالي البلدة، لافتًا الى أن الهدوء والإستقرار يصب في مصلحة كافة الأهالي عمومًا، خاصة وأن البلدة تستقطب يوميًا الزائرين للتسوق من محلاتها التجارية".
أما الشيخ محمد نمر عبد الحميد فقرأ أمام الحضور النص الحرفي الكامل للميثاق داعيًا كافة المرشحين التوقيع خطيًا والإلتزام بكافة بنوده ومن ثم كانت كلمات قصيرة لمرشحي الرئاسة تعهدوا من خلالها الإلتزام ببنود الميثاق مطالبين جمهور الناخبين والداعمين لهم بالإلتزام بذلك وعدم الإنجرار وراء الإشاعات وكتابات تنشر على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" والتي من شأنها تأجيج المشاعر وإثارة الفتنة.
ووقع على الميثاق كل من مرشحي الرئاسة محمد يوسف قدح، علي خضر زيدان وطه فوزي زيدان وعدد من أهالي البلدة كشهود على الميثاق. وختم اللقاء الحاج محمد زيدان "ابو فيصل" رئيس مجلس كفرمندا سابقا والرئيس السابق للجنة المتابعة حيث أكد على عمق أواصر العلاقة بين أهالي البلدة والتي أصبحت مثالاً يحتذي به، داعيًا الجميع للتروي والتعامل بحكمة.
هذا هو نص الميثاق الذي وقّع عليه السادة المرشّحون لرئاسة المجلس وشهد عليه جمع من وجهاء القرية:
بسم الله الرحمن الرحيم ميـثـاق شــرف كفرمندا بلدنا لا بديل عنها، هي لجميع مواطنيها ويجب علينا أن نحافظ عليها كما قال تعالى وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا فالانتخابات يوم وكفرمندا دوم، لذلك التزم أنا الموقع أدناه المرشّح لانتخابات رئاسة مجلس كفرمندا المحلّي لهذا العام 2016 بتنفيذ بنود ميثاق الشرف الذي التزمت به ووقعت عليه، وهذه بنوده:
1. التزم بالمحافظة على النسيج الاجتماعي والعلاقات الودية بين جميع أفراد قريتي وعائلاتها.
2. التزم أن تكون الدعاية والمنافسة الانتخابيّة بشفافية وبروح ودّية وخالية أي تجريح أو تهجم أو تعريض أو ملاحقة أو مراقبة للمرشح الأخر أو الناخب.
3. التزم بعدم المس بأي دعاية انتخابية لشريكي الآخر في المنافسة الانتخابيّة وعدم التعرض لمؤيديه.
4. التزم بضبط الأمور عند مؤيديّ وأؤكد لهم أن كل من يقوم بافتعال أي مشكلة يتحمل مسؤوليتها لوحده ولا دخل للقائمة أو العائلة فيه.
5. التزم بعدم تصديق الشائعات وأن أتأكد من مصدرها.
6. التزم بتوعية الشباب من التجمهر في الأماكن العامة مثل ساحة العين، عيادة الإخلاص، صناديق المرضى، اول البلد، البريد، البنك، ...
7. التزم بعدم وضع ملصقات دعاية انتخابية أو صور شخصية في الأماكن العامة مثل ساحة العين، أعمدة الكهرباء، جدران الشوارع.
8. التزم بعدم السماح لأي مواد تحريضية أو جارحة ضد مرشح أو ناخب سواء كان ذلك في المنشورات أو في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
FACEBOOK.9. التزم بعمل كل ما يوحد قريتنا مثال: لجنة تنسيق، زيارة المرشح الآخر والظهور أمام الناس متصافحين، اصدار منشور او بيان مشترك.
10. التزم بالمباركة شخصيا للفائز عند ظهور النتائج وأتعهد بالتعامل والعمل معه لمصلحة القرية.
11. سأبذل أقصى جهدي لتخفيف استعمال المفرقعات أو الإزعاج بالسيارات عند ظهور النتائج والمحافظة على الهدوء والنظام.
12. التزم بقبول قرار لجنة متابعة الانتخابات في حالة مخالفة أحد بنود الميثاق. شهد على هذا الميثاق جمع من وجهاء العائلات وأئمّة المساجد وجمهور من أهل القرية لجنة الميثاق".