صاحبة البيت:

قبل فترة بدأنا نشعر بنوع من العنصرية من اشخاص لم يرق لهم وجودنا في البيت لكوننا عربا وأصبحوا يضايقوننا من خلال كلام عنيف وغير اخلاقي

إبنتي البالغة من العمر 18 عامًا تعرّضت اكثر من مرّة لكلام جارج من قبل يهودي يسكن في نفس البناية، وقد اسمعها اكثر من مرة كلمات غير اخلافية ومسيئة وبذيئة

شخص يهودي وسيدة اخرى ينهالوا على والدتي وشقيقتي بالاهانات وقالوا لهما "عرب حيوانات وخنازير اخرجوا من هنا ولا نريد عربًا في هذا المكان

هذه العنصرية تعتبر خطيرة جدا واذا لم يتم محاربتها كما يجب فسوف ينجم عنها نتائج غير مرضية وأخشى على نفسي وأطفالي بسبب هذه العنصرية المتفشية

تعقيب الشرطة:

الحديث يدور عن خصام بين جيران وخلفيته ليست قومية وقد تم إبعاد الطرفين عن المنطقة والتحقيقات جارية

قدّمت عائلة عربية تسكن في بيتح تكفا، شكوى في الشرطة، وإدّعت بأنه "تم الاعتداء عليهم على يد مواطن يهودي وإهانتهم والحديث اليهم باسلوب غير اخلاقي كونهم عربًا".

 وقالت صاحبة البيت في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لقد حصلنا على بيت سكني في بيتح تكفا، اسكن فيه انا وزوجي وابنائي. قبل فترة بدأنا نشعر بنوع من العنصرية من اشخاص لم يرق لهم وجودنا في البيت لكوننا عربا، واصبحوا يضايقوننا من خلال كلام عنيف وغير اخلاقي، فكلما نمر من هناك يقولون "عرب قذرون وكلاب"، وغيرها من الكلمات الجارحة، ناهيك عن المس بممتلكات البيت والاضرار التي سببوها لنا".

ثم قالت:"إبنتي البالغة من العمر 18 عامًا، تعرّضت اكثر من مرّة لكلام جارج من قبل يهودي يسكن في نفس البناية، وقد اسمعها اكثر من مرة كلمات غير اخلافية ومسيئة وبذيئة، مما سبب لها حالة نفسية صعبة، وكادت تفكر في ان تؤذي نفسها، لكننا والحمد لله وقفنا بجانبها وقدمنا لها كل الدعم المعنوي، مع انها لا تزال محبطة نوعا ما".

الضرب المبرح على شقيقتي..
وواصلت حديثها وهي تقول: "قبل عدّة ايام حضرت والدتي وشقيقتي لزيارتنا، وما إن وصلوا مدخل البناية، واذا بالشخص اليهودي وسيدة اخرى ينهالوا عليهما بالاهانات، وقالوا لهما "عرب حيوانات وخنازير اخرجوا من هنا ولا نريد عربًا في هذا المكان"، وفي نفس اللحظات حاولت ابعادهما عن بعضهما البعض، لكن هذا العنصري انهال بالاعتداء المبرح على شقيقتي دون رحمة، وسبب لها اصابات، مما جعلها تتلقى العلاجات الطبية في المستشفى".
وأردفت قائلة: "هذا العنصري دائما يحرض علينا اشخاص آخرين، وقد وصل به الامر الى ارسال ابنه ليكسر جهاز الهاتف عندما كان يجلس في باحة البناية، كذلك سببوا اضرارًا لمركبتي، وما زلنا نعاني من تصرفاته الهمجية والعنصرية، ومع الاسف الشديد ما زال العنصري يسرح ويمرح وكأنه لم يفعل شيئا".

ومضت قائلة: "من حقنا ان نسكن في المكان الذي نختاره، لكن هنالك عنصريين يحاولون تهجيرنا بسبب أننا عربًا، حيث ان هذه العنصرية تعتبر خطيرة جدا واذا لم يتم محاربتها كما يجب فسوف ينجم عنها نتائج غير مرضية. انا اخشى على نفسي وأطفالي بسبب هذه العنصرية المتفشية، وأمل ان يتم التعامل مع القضية بمنتهى الجدية، والادهى من ذلك ان الشرطة قررت إبعاد زوجي وشقيقتي عن البيت وكأننا نحن المذنبين، مع اننا لك نضايق اي شخص ونسكن هنا بكل احترام وتواضع".

تعقيب الشرطة
وعقبت الشرطة قائلة: "الحديث يدور عن خصام بين جيران وخلفيته ليست قومية، وقد تم إبعاد الطرفين عن المنطقة والتحقيقات جارية".