للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سكرتير الحزب الشيوعي المنتخب عزيز بسيوني:
ستجتمع هيئاتنا وستناقش كافة الاحتمالات والتصوّرات وفي النهائية سنتوصّل إلى القرار الصحيح
الشرطة هي أحد الأسباب التي تساهم في انتشار العنف لأنّها لا تعمل على الحد منه كما تقول
أنا كسكرتير للحزب الشيوعي أرى بضرورة التكاتف ووحدة الصّف بين جميع أفراد المجتمع لمواجهة ونبذ العنف والجريمة
وسأعمل على أن يكون هناك التفاف شعبي حول الحزب الشيوعي لمواجهة كافّة التحديات والعوائق لحماية جماهيرنا وتحصيل كافّة حقوقنا
انتخب الناشط السياسي عزيز بسيوني سكرتيرًا للحزب الشيوعي في فرعه الأكبر في مدينة النّاصرة ليكون خلفًا للدكتور وائل جهشان. يشار إلى أنّ عزيز بسيوني (30 عامًا) تعلّم هندسي ماكنات في كلية الهندسيين التابعة لمعهد التخنيون، وحاصل على اللقب الأوّل (عام) في جامعة حيفا. وكان لموقع العرب وصحيفة كل العرب حديث مع الناشط بسيوني.
عزيز بسيوني
ماذا يعني لك ان تكون سكرتيرا للحزب الشيوعي فرع الناصرة؟
أعتبر مسألة تعييني كسكرتير للحزب الشيوعي ثقة كبيرة منحني إياها الحزب بالذات وأنّي لا زلت في مقتبل العمر، فهي مسؤولية وأمل فينا كجيل شاب، وأنا لديّ همّة كبيرة وعالية لرفع مكانة الحزب الشيوعي في النّاصرة وتطوير آليات النّضال ورفع جاهزيّة جماهيرنا العربية وأهل المدينة في النّضال.
ماذا ترد على الاقوال التي تتعامل مع الحزب الشيوعي على أنه حزب قد قضى نحبه وأخلى الساحة للجبهة؟
أوّلًا وقبل كل شيء سرّ وجود الجبهة في الشارع العربي هو الحزب الشيوعي لأنّه هو من أقامها، والحزب الشيوعي دائمًا يكون الداعم الأساسي للجبهة ووجوده في الساحة يعني قيادة النّضال الشعبي دون علاقة للمناصب الانتخابية، فعندما أقام الحزب الجبهة رأى ضرورة بتشكيل أوسع تحالف من كافّة مركبات وشرائح شعبنا في الداخل وكل هذا جاء لخدمة المدينة ولرفع مكانة الناصرة لتصبح عاصمة الجماهير العربية، فالحزب الشيوعي لا زال موجودًا ونتعامل مع الجبهة كجسم مكمل ولا أحد يلغي الآخر.
هل تعتقد بأن الحزب الشيوعي في الناصرة سيكون له دور مؤثر في انتخابات الناصرة المقبلة؟
بالطبع، الحزب الشيوعي له كما في السّابق الدّور الفعال في انتخابات النّاصرة، إذ كان دائمًا يضع تصوّراته ويرسلها إلى الجبهة التي تحترم هذه التوصيات وتأخذها على محمل الجد دائمًا. فنحن والجبهة نتعامل على أساس ندّي وبشكل تكاملي ولا يوجد أي صدام بين الجبهة والحزب الشيوعي على العكس، نحن متعاونون على أساس الشراكة والتي تصب في مصلحة الناصرة وأهلها فقط.
هل يدعم الحزب الشيوعي الرؤية المستقبلية القريبة للجبهة بالتوصل إلى المرشح التوافقي لرئاسة بلدية الناصرة بهدف الفوز على علي سلام؟
الموضوع حاليا هو أنّه علينا انتخاب سكرتير حزب وتفعيل الحزب من جديد وهذا هو الأهم فالحزب الشيوعي هو حزب سياسي عريق قاد الناصرة إلى بر الأمان وهدفنا طرح مرشح رئاسة من أجل الفوز لإعادة الناصرة إلى بر الأمان. لذلك ستجتمع هيئاتنا وستناقش كافة الاحتمالات والتصوّرات وفي النهائية سنتوصّل إلى القرار الصحيح من وجهة نظرنا، وكما قلت نحن نرسل تصوّراتنا للجبهة والتي ستأخذها بعين الاعتبار حيث سنعمل قدر الإمكان على أن يكون القرار في مصلحة النّاصرة.
أنت كشاب ما هي الأجندة الشخصية والحزبية لك بكل ما يتعلق بك وبنشاطكم من أجل مكافحة العنف المستشري بين الشباب في الناصرة؟
لا شك وأنّنا نشهد ارتفاعًا في نسبة الجريمة في الشارع العربي، ونحن دائمًا نحمّل الشرطة مسؤولية هذا العنف المستشري لأنّ الشرطة تتعامل بمكيالين، فإذا وقعت حادثة في نتسيرت عيليت على سبيل المثال يتم التوصّل إلى الجاني بخمس دقائق، أمّا في الناصرة فدائمًا تسجل ضد مجهول، لذلك فالشرطة هي أحد الأسباب التي تساهم في انتشار العنف لأنّها لا تعمل على الحد منه كما تقول. بالإضافة إلى ذلك أنا كسكرتير للحزب الشيوعي أرى بضرورة التكاتف ووحدة الصّف بين جميع أفراد المجتمع لمواجهة ونبذ العنف والجريمة، فعندما يكون مجتمعنا محصّنًا من الدّاخل يستطيع أن يضع حدًّا للعنف بل يستطيع أن يقضي عليه.
في نهاية حديثه قال عزيز بسيوني: "أمام الحزب الشيوعي تحدّيات كبيرة جدًّا عليه مواجهتها، وفي مكاني كسكرتير للحزب في الناصرة سأحاول أن أرفع مكانة الحزب الشيوعي أولًا بين الجماهير العربية وبين أهل الناصرة لمواجهة كافة التحديات فالحزب الشيوعي كان دائمًا محصّنًا بالناس لأنّه منهم، وسأعمل على أن يكون هناك التفاف شعبي حول الحزب الشيوعي لمواجهة كافّة التحديات والعوائق لحماية جماهيرنا وتحصيل كافّة حقوقنا".