للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* اعتبر حزب الله أن احتضان الدولة للمقاومة يشكل أبرز شروط نجاح الحوار الوطني الذي ينطلق الثلاثاء المقبل
* شدد سعد الحريري على أنه آن الأوان لجعل الحوار الوطني وسيلة لتعزيز مفهوم القرار الوطني المستقل
* دعا ميشال سليمان إلى حوار وطني في القصر الجمهوري تعقد أولى جلساته في 16 أيلول/سبتمبر يبحث خلاله الأفرقاء اللبنانيون المسائل الخلافية وفي مقدمتها الإستراتيجية الدفاعية
قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني في كلمة نشرت نصها السبت الصحف اللبنانية إنه لا توجد معادلة اسمها الدولة في مقابل المقاومة أو المقاومة مقابل الدولة كما لا يوجد معادلة اسمها الدولة والمقاومة.
وأضاف نحن نرفض هذه المعادلات وتوجد معادلة واحدة اسمها الدولة التي تحتضن المقاومة.
وأضاف الشيخ قاسم نحن مقبلون على طاولة الحوار وإذا أردنا أن ينجح الحوار بسرعة هناك ثلاث قواعد: اتفاق المجتمعين أن لديهم عدوا واحد هو إسرائيل، اقتناعهم ببناء الدولة القادرة العادلة المتوازنة القوية النظيفة، توافقهم على أن الهدف توفير المقومات اللازمة لتحرير الأرض وتأمين الدفاع من خلال الإستراتيجية الدفاعية.
الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني
وقد اعتبر حزب الله أن احتضان الدولة للمقاومة يشكل أبرز شروط نجاح الحوار الوطني الذي ينطلق الثلاثاء المقبل وعلى جدول أعماله بحث الإستراتيجية الدفاعية التي تنظم علاقة سلاح حزب الله بالدولة.
وقبل تحديد موعد الحوار بدأ خلاف بين الأكثرية النيابية والأقلية حول توسيع عدد المشاركين وفتح جدول الأعمال. فالأولى تصر على حصر الحضور بمن شارك في جلسات الحوار عام 2006 من دون أن تمانع توسيع البحث شرط أن تبقى الإستراتيجية الدفاعية هي الأولوية، وتدعو الثانية إلى توسيع دائرة المشاركين وفتح جدول الأعمال.
من ناحيته جدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الجمعة تأكيده أن عنوان الحوار هو الإستراتيجية الدفاعية التي لم تدرس في جلسات الحوار الماضية التي جرت عام 2006 بمبادرة من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
من جهته شدد سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، أحد أبرز قادة قوى 14 آذار المناهضة لسوريا وتمثلها الأكثرية النيابية، الجمعة على أنه آن الأوان لجعل الحوار الوطني وسيلة لتعزيز مفهوم القرار الوطني المستقل وقيام دولة قادرة مسؤولة عن حماية المواطنين والسيادة الوطنية وتجديد الثقة بدورها ومؤسساتها وفك الحصار المفروض عليها سواء من الأحزاب أو الطوائف أو المذاهب أو القوى المسلحة.
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد دعا إلى حوار وطني في القصر الجمهوري تعقد أولى جلساته في 16 أيلول/سبتمبر يبحث خلاله الأفرقاء اللبنانيون المسائل الخلافية وفي مقدمتها الإستراتيجية الدفاعية.