الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 00:01

الشاملة في ام الفحم تحيي ذكرى هبة القدس والاقصى بمحاضرة لوالد الشهيد احمد صيام

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 04/10/18 09:33,  حُتلن: 09:49

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يوسف جبارين :

 مليون ونصف عربي اليوم في وجه السياسات والقوانين العنصرية المتلاحقة للحكومات الاسرائيلية

 
الحاج ابراهيم صيام:

الشهيد نال شهادة الشرف ليستشهد مع باقي شهداء ذلك اليوم المجيد والمفصلي في مسيرة وتاريخ جماهيرنا العربية

 استضافت المدرسة الثانوية "الشاملة" في ام الفحم، كلاً من والد الشهيد احمد صيام وعضو الكنيست يوسف جبارين، في محاضرتين قيّمتين ضمن برنامج فعالياتها لإحياء الذكرى الـ18 لهبة القدس والأقصى.
وقد افتتحت الندوة مركّز قسم التربية الاجتماعية الدكتور ضرغام صالح، مرحباً بالضيفين اللذيْن استجابا لدعوة المدرسة لتناول هذه الذكرى السنوية امام العشرات من طلبة المدرسة.

والقى مدير المدرسة المربي احمد رشيد كلمة قصيرة امام الحضور، شاكراً المحاضريْن على مشاركة طلاب وطالبات "الشاملة" في استذكار واحياء هذه الذكرى السنوية، بالتوافق مع الفعاليات التي اقرتها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وبالتزامن مع القرارات التي اعلنت عنها لجنة المتابعة العليا في هذا السياق.
واسهب الحاج ابراهيم صيام في الحديث عن "ملابسات استشهاد نجله الشهيد احمد صيام، كأحد ثلاثة شهداء سقطوا في ام الفحم بين ثلاثة عشر شهيداً عربياً قتلوا برصاص الشرطة الاسرائيلية في محاولتها قمع هبة ابناء الداخل الفلسطيني ضد انتهاك حرمة المسجد الاقصى في مطلع تشرين الاول عام الفيْن" - كما قال.

واضاف :" ان الشهيد لم يكد ينهي دراسته كأحد خريجي المدرسة الثانوية "الشاملة" في ام الفحم حتى تسجل وقُبل للدراسة الاكاديمية في احدى الكليات الجامعية. لكنه نال شهادة الشرف ليستشهد مع باقي شهداء ذلك اليوم المجيد والمفصلي في مسيرة وتاريخ جماهيرنا العربية، الصامدة في وطنها الذي لا وطن له غيره".
واعقبه النائب الدكتور يوسف جبارين، فاستعرض امام الحضور:"ان ابرز المحطات الهامة في حياة جماهيرنا العربية، من النكبة والتشريد عام 1948 وحتى يومنا هذا، مرورا بيوم الارض الخالد عام 1976 ثم هبّة الروحة عام 1998 فهبّة القدس والاقصى عام 2000 وانتهاء بالتحديات الراهنة في اعقاب اقرار قانون "القومية" العنصري واستفحال مظاهر التمييز ضد الاقلية العربية في البلاد".
وتناول جبارين "مشاهد صمود ابناء شعبنا، الذين كان عددهم حوالي 150 الف نسمة عام 48 وارتفع الى حوالي مليون ونصف اليوم، في وجه السياسات والقوانين العنصرية المتلاحقة للحكومات الاسرائيلية، وتصديهم لكافة محاولات تهميشهم والمس بمكانتهم وحقوقهم ولغتهم".

 

وتوقف النائب جبارين عند قانون "القومية" العنصري وتداعياته الخطيرة على شعبنا الفلسطيني عامة، والمواطنين العرب في البلاد خاصة، وما يتضمنه من مس بهم وبمكانة اللغة العربية كلغة رسمية وبحرمانهم من المساواة مع المواطنين اليهود في مختلف المجالات.
هذا واختتمت الندوة بفتح المجال امام الطلاب والطالبات لطرح اسئلتهم واستفساراتهم، حيث قام المحاضران بالرد عليها، مشيدين بإدارة المدرسة على استضافتهما لهما وبعضوي لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة، رشاد عبد الهادي وتهاني طميش، لمشاركتهما الطلاب في حضور هذه الندوة الهامة.

مقالات متعلقة