للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشاعر وديع سعادة:
العالم كله والأوطان كلها وطني، فكيف إذا كان هذا الوطن فلسطين ! أعمالي هذه الصادرة في فلسطين هي رسالة محبة لأهلي في وطني هناك
بشير شلش، مدير دار راية:
اعمال الشاعر الكبير وديع سعادة في حيفا إضافة نوعية لمنشورات الدار وحضورها، وتعميق لتواصلنا مع عمقنا الحضاري العربي
عن "دار راية للنشر " في حيفا ورام الله ، صدرت قبل أيام، في توقيت متزامن، الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الكبير وديع سعادة. ويأتي صدور الأعمال الشعرية لصاحب " مقعد راكب غادر الباص" بطبعتها الفلسطينية ( التي كان التعاقد على إنجازها قد تمّ منذ منتصف 2018)، بالتزامن مع فوز سعادة بـ "جائزة الأركانة العالمية للشعر" من المغرب، والاحتفاء العربي المتجدّد بتجربته الشعرية ، ذات الحضور الخاص في الشعرية العربية المعاصرة. وتشمل الأعمال الشعرية 13 مجموعة، تشكّل مجمل ما نشره الشاعر من دواوين ، ابتداءً من " ليس للمساء إخوة" (1973) وصولًا إلى "ريش في الريح" (2014).
وفي تعقيبه على صدور اعماله الشعرية في فلسطين، قال سعادة :"في أي وطن تصدر أعمالي الشعرية فإنها تصدر في وطني. العالم كله والأوطان كلها وطني، فكيف إذا كان هذا الوطن فلسطين! أعمالي هذه الصادرة في فلسطين هي رسالة محبة لأهلي في وطني هناك".
من جهته رأى الشاعر بشير شلش، مدير " دار راية للنشر" أنّ صدور اعمال وديع سعادة في حيفا هو "إضافة نوعية لمنشورات دار راية وحضورها" منوّهًا أن " أعمال وديع سعادة وعدد آخر من كبار الكتاب والمبدعين الفلسطينيين والعرب، التي سيعلن عن صدورها تباعًا، تشكّل الولادة الثانية للدار، بعد توقّف اضطراري خلال السنة الأخيرة " لافتًا إلى ان الدار "تحتفل أيضًا بتحقّق انجاز فرعها العربي الذي انطلق من القاهرة، وبالذكرى السنوية الثامنة لتأسيسها" التي تصادف مطلع مارس.
الجدير بالذكر أن دار راية للنشر وجهت الدعوة للشاعر وديع سعادة لزيارة فلسطين بالتزامن مع صدور الاعمال الشعريّة، والمشاركة في عدد من النشاطات الثقافية في عدّة مدن، وهو ما ثمّنه الشاعر جدًا، وشكر القائمين على الدار على دعوتهم، معتذرا عن تلبيتها لارتباطه ببرامج سابقة، خاتمًا رسالته الأخوية الدافئة بالقول: "إذ أعتذر عن عدم تمكّني من أن أكون اليوم بينكم في الجسد، فإن روحي لن تكون غائبة عنكم، لأن روحي، التي في شعري، ستبقى رفيقة لكل المعذبين في الأرض".