للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نشرت صحيفة "هآرتس" (النسخة الإنجليزية) في نهاية الأسبوع تقريرًا موسعًا رصدت فيه ظاهرة توجّه العديد من المواطنين اليهود للتصويت لصالح القائمة المشتركة في انتخابات الكنيست يوم الإثنين القادم 2 آذار.
وأجرت الصحيفة مقابلات مع عدة أشخاص، من بينهم مدرّس التاريخ "أوفك رافيد" (28 عامًا) من أحد الكيبوتسات، الذي اعتاد في الماضي على التصويت لحزب "ميرتس" لضمان عبوره نسبة الحسم. أما الآن فينوي التصويت للقائمة المشتركة، معللاً ذلك بأنّ "العرب أقلية مكبوتة في إسرائيل ، وأريد أن يكون هناك صوت يمثلهم. في الماضي كان يمكنني الاعتماد على ميرتس لشغل هذا الدور ، لكنني لم أعد أستطيع ذلك".
كما أشار رافيد إلى أن تحالف "العمل-جيشر-ميرتس" لا تطرح أجوبة لحل نهائي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني: "أقصد مجرد إلقاء نظرة على رد فعلهم المتناقضة على ما يسمى بخطة ترامب للسلام وردودهم على الاشتباكات في غزة". مضيفًا: "القائمة المشتركة لها صوت أوضح بكثير في هذه الأمور".
ويقول "عمري يافين" وهو سيناريست وكاتب مسرحي (62 عامًا) من تل أبيب أنه فقد أي أمل في أن اليسار اليهودي قادر على تولي زمام المبادرة في تشكيل كتلة اجتماعية ديمقراطية من الأحزاب، وهو إجراء يعتقد أنه بحاجة ماسة إليه في البلاد: "لقد فشلوا فشلاً ذريعًا، لذا أعتقد أنه حان الوقت لمنح الآخرين فرصة".
ويعتبر يافين أن "أيمن عودة أظهر صفات قيادة حقيقية. وأعتقد أنه السياسي الوحيد اليوم الذي يمتلك المهارات اللازمة لقيادة كتلة اجتماعية ديمقراطية مكرسة للمجتمع المشترك والتعايش".