للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كان المرحوم فقد ابنه أمين قبل ثلاثة أسابيع
انتقل إلى رحمته تعالى اليوم، الاثنين، 11 رمضان، يونس العقبي (أبو سعيد) عن عمر ناهز 87 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
وكان المرحوم فقد ابنه أمين قبل ثلاثة أسابيع، حيث تمّ دفنه في مقبرة السقاطي غربي حورة بعد الصلاة عليه، بجانب قبر ابنه الذي كان يرعاه في السنوات الأخيرة.
المرحوم يونس العقبي
وكان ألقى خطبة التأبين السريعة الشيخ محمد العمور (أبو ماهر) حيث ذكر مناقب الفقيد ودعا له ولعامة المسلمين. وتمّ فتح بيت عزاء في ديوان شقيق المرحوم خالد سالم العقبي في عرب العقبي قرب حورة.
وعدد المحامي شحدة بن بري، أحد أصدقاء المرحوم مناقب الفقيد، حيث قال إنّ المرحوم "أبو سعيد" كان "رجل العالم الكبير ويحلق في الفضاء النير، يقرأ ويكتب حيث أسمى أسمه جبران على اسم الشاعر جبران خليل جبران، وكان عاشقا للفلسفة العالمية الإنسانية، ومن الشخصيات الوطنية البارزة في مطلع ستينات القرن الماضي، ومن المجموعات المثقفة النادرة في النقب".
وكتب على صفحته على الفيسبوك: "أخلص التعازي والمواساه لعائلة العقبي، الأبناء والأحفاد والأقرباء لفقدانهم المرحوم يونس العقبي الذي توفي اليوم عن عمر ناهز السابعة والثمانين، رحمه الله رحمة واسعة. أعزي نفسي لفقدان صديق كانت كل لحظة جمعتني به غذاء للروح ومتعة لا توصف".
وتابع قائلا: "المرحوم يونس العقبي كان قارئا ملما وحكيما ومتكلما بارعا، وقد إنتمى إلى مجموعة ضيقة من المثقفين الوطنيين البدو في ستينات القرن الماضي. كان محبا للعلم اهتم بتعليم وتربية ابنائه وبناته أفضل تربية. لحبة لجبران خليل جبران أطلق على ابنه إسم جبران. لم تخلُ لقاءاتي به من الحديث حول ماركس وبرناردشو وجبران وآخرين، إذ أحب أن يحلق بأفكاره في عالم القيم الإنسانية السامية وأحب تجاذب الحديث حول الأدباء والكتاب العالميين".
وختم قائلا: "المرحوم يونس هو أبو سعيد العقبي، الذي رحل هو أيضا في عز شبابه والذي كان ينظم الشعر ويشاركنا كرفيق درب في الكثير من محطات النضال ويتلو أشعاره في إجتماعاتنا الشعبية والطلابية. رحمة الله عليك يا يونس، نم قرير العين وسلم على الرفيق الحبيب سعيد. لقد رحلت عنا وأبقيت لنا أثمن تركة، سيرة طيبة وأبناء بررة فلك الشكر الجزيل على كل ذلك. الوداع يا صاحب الكلمة الحرة والفكر النيّر والمواقف الجريئة".