للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس البلدية المحامي عادل بدير :
مدارسنا جاهزة وما تبقى الان هو التزام الأهالي بالتعليمات والرجاء ان نكون صادقين مع أنفسنا لكي نحمي اولادنا
افتتحت ابواب مدارس كفرقاسم امام الطلبة والمعلمين وفق التعليمات الصادرة عن وزارتي الصحّة والمعارف، لكن عددا كبيرا من الأهالي رفضوا ارسال أبنائهم، مشيرين الى أنّ "التعليم في ظل هذه الظروف مؤشر غير جيد وقد يضر بالأطفال وصحتهم".
يشار الى ان رئيس البلدية المحامي عادل بدير والنواب ولجنة الإهالي قاموا يوم امس بجولة في مدارس المدينة، حيث قال بدير:"مدارسنا جاهزة وما تبقى الان هو التزام الأهالي بالتعليمات". وأضاف:"الرجاء ان نكون صادقين مع أنفسنا لكي نحمي اولادنا. اليوم قمنا بجولة ثالثة وخلال هذا الأسبوع منذ الإعلان عن قرار العودة إلى المدارس باشرنا بالتحضيرات وتوفير كل المستلزمات وفق قرارات وزارتي المعارف والصحة، ووقفنا عن قرب على احتياجات المدارس. وبالفعل أتممنا هذه التجهيزات والمدارس جاهزة لاستقبال طلابنا".
واسهب بدير:"في اللقاء الماضي تطرقت الى ان المعلمين والمعلمات والطلبة هم الان في المواجهة تماما كما كان الأطباء في المواجهة، واليوم اقول وبعد اكتمال التجهيزات والمدارس المهمة تقع على الأهالي في الالتزام بالتعليمات والتحلي بالمسؤولية. لا داعي ان أرسل ابني الى المدرسة وعنده عوارض صحية مثل الحمى، السعال، الرشح، صعوبة التنفس، كما وأتوجه إليهم بالتحلي بكل مسؤولية في تقديم الاستمارة الصحية او الإقرار الصحي الذي يبعث مع الطلبة يوميا او من خلال منظومة الحوسبة".
وتطرق رئيس البلدية الى أهمية المتابعة بكل ما يتعلق الطالب منذ دخوله المدرسة وحتى المغادرة، وقال:" على ما يبدو اننا سنتعايش مع هذا الواقع لفترة طويلة . لكن الخوف ان تعود الموجة الثانية للوباء ونحن غير مستعدين لها حينها ستكون الكارثة. ما نؤكد عليه ووفق الأنباء الأخيرة بعد التسهيلات الأخيرة ان الأمر عاد ليرتفع بسبب استهتار الناس . وهذا ما أقوله لا نريد ان تتسع دائرة الوباء لا في شوارعنا ولا في مدارسنا عند عودتها" .