للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يوم امس وصلني بان الشرطة اعتقلت فتى في اعقاب الجريمة، وهو يدرس مع الضحية بنفس الصف
لا نعلم ما هي التفاصيل الدقيقة، وحسب ما سمعناه من الشرطة بان هناك شبهات تشير الى أنّ اكثر من شخص قتل الضحية
- إبراهيم أبو راس، رئيس المجلس في عيلوط
لا تزال حادثة قتل الفتى أحمد مجدي أبو راس (16 عامًا) من عيلوط تشغل المجتمع العربي، حيث استنكر الجميع هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها فتى في مقتبل العمل، مهذب ومتواضع ومن عائلة محترمة، كما قال أهالي البلدة.
من جانله، أعرب إبراهيم أبو راس، رئيس المجلس في عيلوط، عن قلقه مشيرا إلى أنّه "يخشى من عدم السيطرة على الوضع في حال وإن ثبت أنّ هناك اكثر من ضالع بالجريمة"، كما تشير الشبهات.
إبراهيم أبو راس - رئيس مجلس عيلوط
وفي حديث لمراسلة "كل العرب" مع رئيس مجلس عيلوط، إبراهيم ابو راس، قال:" ما حصل مع الضحية احمد أنّه ذهب لشراء غرض وقبل ان يصل شاهده اشخاص وهو ملقى على الأرض ومصاب، وعلى ما يبدو أنّه اصابته أدت الى وفاته في المكان".
وأضاف:"الحديث يدور عن فتى في الصف الحادي عشر خلوق ومؤدب ولا يقوم باي عمل شاذ مثل بعض الفتيان، وهو وحيد اهله بين شقيقتين، ومعروف بتفوقه في المدرسة وحب الطلبة والطاقم التعليمي له".
واضاف ابو راس:" يوم امس وصلني بان الشرطة اعتقلت فتى في اعقاب الجريمة، وهو يدرس مع الضحية بنفس الصف، لكن لا نعلم ما هي التفاصيل الدقيقة، وحسب ما سمعناه من الشرطة بان هناك شبهات تشير الى أنّ اكثر من شخص قتل الضحية".
وتابع:"، انا كرئيس مجلس يعرف جميع العائلات، امل بان يكون شخصا واحدا ضالعا بالجريمة وليس اكثر، فاذا كان مشتبها واحدا فيمكن لي ان اسيطر على الوضع لمنع اي احتكاكات وتهدئة الخواطر والغضب، بينما اذا تبين فعلاً بان هناك اشخاص اخرين من عائلات اخرى ضالعين، فالظروف لن تكون سهلة وقد نفقد السيطرة".
واضاف:" في هذه الظروف اي العنف المستشري اضع اللوم على الأهالي الذين لا يهتمون اين يذهب ابنائهم، فهناك فتيان تقوم بأعمال غير مقبولة ولا نشاهد من يقدم لهم النصائح والإهتمام، ثم الوم نفسي ايضا، ولا ننسى الشرطة التي لا تقوم بواجبها كما يجب، فهي تأتي الى الحادثة وتذهب بدون اي نتائج، حتى ان هنالك يفضلون عدم تقديم شكاوى بسبب ممطالة وتقاعس الشرطة، ناهيك عمن يستخدمون الأسلحة ويطلق سراحهم بعد اعتقالهم، وهذا يشير الى الأوضاع الخطيرة التي نعيشها".
المرحوم الفتى أحمد مجدي أبو راس