للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مع اقتراب نهاية فترة إقامتها في البيت الأبيض، أصدرت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، الاثنين، رسالة وداع، دعت فيها الأميركيين إلى الامتناع عن العنف، وحثتهم على اتباع روح مبادرتها "كن الأفضل"، والتي ركزت على مكافحة التنمر الإلكتروني، وتعزيز رفاه الأطفال، ومكافحة إساءة استخدام المواد الأفيونية المخدرة.
وقالت السيدة الأولى في مقطع فيديو مدته نحو 7 دقائق: "كن شغوفا في كل ما تفعله، لكن تذكر دائما أن العنف ليس هو الحل أبدا ولن يكون مبرَرا على الإطلاق".
وشجعت الأميركيين على تعليم أطفالهم قصص "الأبطال الشجعان وغير الأنانيين الذين عملوا وضحوا لجعل هذا البلد أرضا للحرية".
ودعت ميلانيا ترامب في الرسالة المصورة المنشورة على صفحتها الرسمية في تويتر، الأميركيين، إلى عدم إغفال استقامتهم وقيمهم، وأضافت "استغلوا كل فرصة لإظهار الاعتبار للآخرين، وبناء عادات جيدة في حياتنا اليومية".
وطلبت السيدة الأولى من كل أميركي أن يكون سفيرا لمبادرتها "كن الأفضل"، "للتركيز على ما يوحدنا، والارتقاء فوق ما يفرقنا، واختيار الحب بدل الكراهية، والسلام بدل العنف".
كما نشر الموقع الرسمي للبيت الأبيض رسالة مكتوبة جاء فيها: "على مدار الأربع سنوات الماضية، حظيت عائلتي بشرف كبير لكونها قادرة على تسمية منزلنا بأنه "بيت الشعب". لقد تم الترحيب بنا ودعمنا في هذه الرحلة الشخصية من قبل فريق يتخطى تفانيه في المنزل الذي يخدمون فيه الإدارات، ويشكل إرثا حيا لمبنى يظل المركز الرمزي لحياتنا الوطنية".
وأضافت "بصفتي السيدة الأولى، وباعتباري الحارس المؤقت لهذا الكنز الوطني، فإن تبجيل سابقاتي للبيت الأبيض وحبهن للتاريخ الذي جعلهن يحافظن على المبنى الذي خدمن وعشن فيه لمدى طويل أشعرني بالإلهام، وبطريقة مماثلة، فإن المشاريع التي أشرفت عليها خلال السنوات الأربع الماضية هي تلك التي أعتقد أنها لن تحافظ على تراث المنزل فحسب، بل ستعزز تجربة جماله ووقاره للأجيال القادمة".
وأشارت إلى أن البداية كانت في عام 2018، عندما تم استكمال أول تجديد كامل لـ"حمام الملكة" منذ خمسينات القرن الماضي، كما أنه وفي نفس العام تم تحديث "مصعد الرئيس" الذي تستخدمه "العائلة الأولى" وكبار الشخصيات الزائرة وموظفو البيت الأبيض.
ثم في عام 2019، شرعت في ترميم أرضية الغرفة الشرقية لمدة عدة أشهر، والتي جلبت الحياة إلى الروعة الحقيقية لهذه المساحة التاريخية، وتم ذلك جنبا إلى جنب مع العمل المنجز على الأرضيات الرخامية لمدخل وممر الدولة.
وتابعت: "في 2019 خضعت صالة البولينغ لعملية تجديد كاملة، كما تم ترميم وحفظ ورق الحائط (زوبر) الذي لا يقدر بثمن في غرفة طعام الأسرة".
وعن أبرز إنجازاتها في البيت الأبيض العام الماضي رغم انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أثر على اقتصاد بلادها بشكل كبير، قالت إنها "أنجزت مشروع تم التخطيط لهما منذ فترة طويلة على أراضي البيت الأبيض، الأول كان في نوفمبر، وهو تثبيت العمل الفني (Floor Frame) بواسطة الفنان الآسيوي إيساموا نوغوتشي داخل حديقة الورود التي تم تجديدها داخل البيت الأبيض.