الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 08:02

بعد إضراب احتجاجًا على عدم أمان رياض الأطفال: عودة 54 طفلًا لروضتين في مدينة رهط

ياسر العقبي
نُشر: 18/02/21 17:46,  حُتلن: 21:41

بعد توجه "كل العرب" بدأت بلدية رهط بقوة بالعمل على تجهيز الروضتين، وبناء جدار آمن حولهما من أجل التعليم الآمن للأطفال، حيث قام الدراوشة بزيارة إلى المكان مع موظفين في البلدية، لحل الضائقة التي يعاني منها الأطفال

بعد تدخل مراسل "كل العرب"، عاد اليوم الخميس 54 طفلا إلى روضتين في مدينة رهط، بعد إعلان أهاليهم الإضراب المفتوح منذ مطلع العام الحالي، بسبب عدم أمان رياض الأطفال.
وتغيب الطلاب بسبب الإغلاق الناتج عن جائحة الكورونا وبسبب خطورة الروضتين عن مقاعد الدراسة منذ ثلاثة أشهر حيث حاول الأهالي لعشرات الأطفال في روضتي "البتراء" و"الزمرد" حل مشكلة الأمان فيهما من خلال التوجه المستمر إلى وزارة التربية والتعليم للضغط وبلدية رهط – ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.


بعد الترميمات

وكان أهالي الأطفال في حي الفردوس الذين أعلنوا عن إضراب مفتوح مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حذروا المسؤولين من وضع الروضتين والنقص الشديد في ساحة الألعاب التي لا تكفي لسد فراغ الأولاد إلى جانب النفايات التي تشكّل مضرة صحية على أولادهم.
وقال الطفل إبراهيم مزهر الطوري لمراسل "كل العرب": "نريد العودة للتعليم. ثلاثة أشهر ونحن نجلس في البيوت وقد اشتقنا للمدرسة"، في حين أكد والده مزهر الطوري: "نريد فقط أن نشعر بالأمان لأولانا أثناء تعليمهم وتواجدهم في الساحة. ساحة الألعاب لا تكفي لأكثر من خمسين طالبا، ويجب توسعتها وإبعاد كافة المخاطر من حولهم".
وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب سامي الملاحي، إنّ "كافة الوسائل لم تنفع حتى هذه اللحظات، حيث لا يمكن أن نرسل أولادنا إلى رياض الأطفال ونتمنى أن يعودوا سالمين".
مسؤول ملف الهندسة في بلدية رهط، خليل الدراوشة، أكد في حديث لمراسل "كل العرب" أنّ الأهل على حق، وأنه بدأ بأعمال الترميم، علما أن الروضتين في أبنية متنقلة قديمة، ووعد بأن يتم بناء روضتين للأطفال في سن 3-4 سنوات العام الدراسي القادم.

وبعد توجه "كل العرب" بدأت بلدية رهط بقوة بالعمل على تجهيز الروضتين، وبناء جدار آمن حولهما من أجل التعليم الآمن للأطفال، حيث قام الدراوشة بزيارة إلى المكان مع موظفين في البلدية، لحل الضائقة التي يعاني منها الأطفال.
وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب: "لقد التقيت انا والاخ خليل الدراوشة والاخ هاشم أبو زايد والمهندس آدم العثامين وبعد جولة في روضتي البتراء والزمرد للاطلاع على الأعمال التي سعى اليها الاخ خليل وتم تصليح أغلب الأمور وبقي أشياء قليلة وعد حتى نهاية الأسبوع أن تكون جاهزة، وبالفعل عاد أطفالنا اليوم إلى مقاعد الدراسة. وكما انتقدنا، نقول إنه لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر للاخ خليل على هذا الموقف المشرف معنا رغم انه غير مسؤول مباشرة عن ملف التعليم، وكل الشكر للأخ هاشم أبو زايد والمهندس آدم العثامين على اصغائهم لنا والوقوف إلى جنبنا، والشكر موصول لكم على عملكم الجبار في هذا المجال، وكذلك أثمن دور الأهل بوقوفهم لإنجاح الاضراب من اجل مصلحة أولادنا". 


قبل

مقالات متعلقة