للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استضاف وزير القضاء بني غانتس والمديرة العامة (المؤقتة) سيجال يعقوبي وبرفقة رئيس المحكمة الشرعية القاضي عبد الحكيم سمارة ومدير المحاكم الشرعية القاضي اياد زحالقة، يوم امس، في القدس موظفي وزارة القضاء من المجتمع العربي لوجبة إفطار رمضانية تقليدية للاحتفاء بالشهر الفضيل.
وجاء في بيان صادر عن وزارة القضاء حول الأمسية ما يلي:"هنّأ وزير القضاء بني غانتس، القضاة الشرعينين والموظفين المسلمين الذين شاركوا في الحدث، قائلاً: في هذه الأيام، إلى جانب مأساة ميرون، نشهد أيضًا قوة المجتمع المدني، بما في ذلك السكان العرب الذين فتح العديد من أعضائهم أبوابهم وساعدوا بعد الكارثة. المجتمع العربي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وأنا أرى أهمية لاندماج المزيد من أبناء المجتمع العربي في الوزارة وفي المناصب العليا كجزء من مهمّتنا لمواجهة التحديات في الدولة. أنتم هنا أصحاب حق وهذا ليس منّة من أحد. وأود أن أشكركم على العمل الجادّ الذي قدمتوه وبتفانٍ طوال العام الماضي غير التقليدي الذي مررنا به وبشكلٍ خاص في شهر رمضان".
وتابع البيان:"وقال رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، القاضي عبد الحكيم سمارة: "مراسيم الإفطار الرمضاني المشترك أصبحت تقليدًا راسخًا رسّخته وزارة القضاء في إطار عملها لتوطيد العلاقات ما بين العاملين في الوزارة من جميع القطاعات والأديان. هذه المراسيم مهمة جدًا بالنسبة لنا كأعضاء الطائفة الإسلامية بسبب رمزيتها ورمزية الوحدة والتعايش وخاصة التضامن وإظهار التفاهم والتسامح تجاه الآخر والمختلف. لم نأت إلى هنا للاحتفال بشهر رمضان، لأن رمضان ليس عيدًا كما يُعتقد عادة، بل هو شهر الفرائض الدينية والصلاة والتقوى. بإسمي كرئيس محكمة الاستئناف الشرعية، وبإسم جميع القضاة المسلمين في الدولة وبإسم الحضور المشارك نقدّم التعازي للعائلات التي فقدت أحباءها يوم الخميس الماضي على جبل ميرون (الجرمق)، رحمهم الله. كما ونتمنى الصحة التامة والشفاء العاجل للمصابين جرّاء هذه الكارثة الرهيبة، ونصلي من أجل سلامتهم"
المديرة العامة المؤقتة لوزارة القضاء – سيجال يعقوبي: " نحن في وقت تصبح فيه الاجتماعات والمراسيم وحتى الجلوس سويةً حدثًا غير مفهوم ضمنًا. هذا هو أول حدث شامل تعقده وزارة القضاء منذ بداية أزمة كورونا ويسعدني وأرحب بالعودة الحذرة إلى الروتين وإمكانية اللقاء وجهًا لوجه من أجل هذه المناسبة. شهر رمضان هو وقت البحث عن النفس والاستبطان، ويتجلى ذلك في التواضع والانضباط، وفي أعمال الخير والصدقات والعطاء والتكافل. ولكنه أيضًا وقت "العمل الجماعي"، المجتمع والأسرة ". الى هنا نصّ البيان.