يديعوت أحرنوت:
في أعقاب العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة والحكومة المصرية تشعر بمسؤولية تجاه قطاع غزة وبضرورة كسر الحصار المفروض عليها منذ ما يقارب الست سنوات وبدأت حتى بخطوات عملية
في الأسبوع الماضي وصلت إلى العاصمة المصرية القاهرة ثلاثة وفود إسرائيلية خلال ثلاثة أيام مختلفة لبحث عدد من القضايا وأجرى الطرفان الإسرائيلي والمصري مباحثات وصفت بالجدية والمهمة للغاية
إدارة المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قد اختلفت نوعاً ما عن تلك التي كانت في صفقة شاليط حيث يصل الوفد الإسرائيلي بشكل منفرد دون وجود الطرف الآخر في الغرف المجاورة كما كان في مفاوضات شاليط
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "خلال الأسابيع الماضية جرت مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس، والحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية، وتناولت هذه اللقاءات قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وتطبيق إتفاقات التهدئة الموقعة بين حركة حماس وإسرائيل". وأشارت الصحيفة الى أنه "في الأسبوع الماضي وصلت إلى العاصمة المصرية القاهرة ثلاثة وفود إسرائيلية خلال ثلاثة أيام مختلفة، لبحث عدد من القضايا، وأجرى الطرفان الإسرائيلي والمصري مباحثات، وصفت بالجدية والمهمة للغاية". وأوضحت الصحيفة أنه "خلافاً لجميع اللقاءات السابقة التي عقدت بين الجانبين المصري والإسرائيلي، فإن اللقاءات الأخيرة اتسمت برغبه الطرفين في الوصول إلى تفاهمات جدية حول العديد من القضايا، ومن ضمنها تطبيق بنود إتفاق التهدئة".
صورة توضيحية
وبيّنت الصحيفة أنه "في أعقاب العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، والحكومة المصرية تشعر بمسؤولية تجاه قطاع غزة، وبضرورة كسر الحصار المفروض عليها منذ ما يقارب الست سنوات، وبدأت حتى بخطوات عملية، كان آخرها السماح للوقود القطري بالدخول عبر معبر رفح البري". ولفتت الصحيفة إلى أن "المفاوضات بين حركة حماس والحكومة المصرية والإسرائيلية تدار في أربعة مسالك منفصلة، المحور الأول يدار من قبل عناصر في المخابرات الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصري اللواء رأفت شحاتة بشأن تهريب السلاح إلى قطاع غزة والذي مصدره من السودان وإيران. أما بالنسبة للمحور الثاني قد تم إدارته من قبل رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي غروشيفي، والذي تناول ما يسمى بتهريب الأسلحة عبر الأنفاق من مصر إلى قطاع غزة، بينما أدار المحور الثالث منسق الإرتباط مع الأراضي الفلسطينية، إيتان دنغوت، والذي تناول موضوع فتح المعابر مع قطاع غزة. إلا أن المحورين الأخيرين كان يديرهما مسؤول كبير في المخابرات المصرية هو اللواء نادر الأعصر والذي شارك لفترة طويلة في مفاوضات صفقة جلعاد شاليط".
إدارة المفاوضات
وتشير الصحيفة إلى أن "إدارة المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قد اختلفت نوعاً ما عن تلك التي كانت في صفقة شاليط، حيث يصل الوفد الإسرائيلي بشكل منفرد دون وجود الطرف الآخر في الغرف المجاورة كما كان في مفاوضات شاليط". وذكرت الصحيفة أنه "في آخر زيارة للوفد الإسرائيلي الذي وصل القاهرة تم استقباله في المطار ومن ثم أخذه إلى مقر المخابرات المصرية في العاصمة المصرية"، مشيرة إلى أن "المصريين طلبوا بضغط كبير من الإسرائيليين تقديم تسهيلات من أجل الإنتهاء من قضية الأنفاق". كما أكدت الصحيفة أن "المفاوضات التي تمت يوم الأحد الماضي بوساطة مصرية تناول الأطراف موضوع الأسرى المضربين عن الطعام وإطلاق سراحهم منهم كحسن نوايا إسرائيلية" على حد تعبير الصحيفة.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|