الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

الزيتون شجرة مباركة تشكل جزءا من هوية وعروبة فلسطين -يوسف كنانة

يوسف كنانة
نُشر: 06/10/21 23:40

توافق هذه الأيام بدء قطف الزيتون عند الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب والساحل في الضفة والقطاع . فشجر الزيتون ، تلك الأشجار المباركة التي يصل عمرها لآلاف السنين، باتت الشاهد الأكبر في قضية الصراع العربي الإسرائيلي على الارض . فمنذ ايار  1948  أصبحت شجرة الزيتون الفلسطينية هدفا اسرائيليا لا بد من اصطياده لدورها في تعميق جذور الإنسان الفلسطيني في أرضه لإدراك المؤسسة الإسرائيلية لعمق انتماء الفلسطيني لشجرة الزيتون لما تشكله من قيمة معنوية له ، فهي تعني ان جذوره عميقة في هذه أرض الإسراء والمعراج ، واقتلاعها يعني اقتلاع تاريخ وحضارة عربية متأصلة ، ومعلم من معالم هوية الفلسطينيين ورمز صمودهم وبقائهم في أرضهم واثبات وجودهم على هذه الارض الابية . 

ومن أهم أصناف الزيتون المنتشرة في فلسطين ما يأتي :- 

صنف الزيتون سوري وهو صنف محلى منتشر في المناطق الجبلية والمناطق المنخفضة الدافئة ، وهو من الأصناف القديمة جدا ، وهو يتميز بانتاجه الوفير من الثمار ، ويلو نسبة الزيت في ثماره . كما أن ثماره تصلح للكبيس . ، وأشجاره كبيرة الحجم . 

صنف الزيتون نبالي :-  صنف محلي اكتسب اسمه إلى قرية بير نبالة في منطقة  القدس ، تتميز أشجار النبالي بانها قوية جدا وذات مجموع خضري عريض . 

صنف الزيتون البري :- وهو صنف محلي ينتشر في مناطق جبلية كثيرة ، تتميز اشجاره بأنها صغيرة وشوكية كثيرة التفرع . وذات نمو قوي متوسطة الارتفاع لا تتأثر بالحرارة العالية ومقاومة للصقيع . تتحمل الجفاف .

صنف الزيتون النبالي المحسن والي يجود بكثرة في مناطق الخليل وبيت لحم .

مقالات متعلقة