واصل عضو الكنيست المتطرف عن حزب "عوتسماه يهوديت"، ايتمار بن غفير، مساعي التحريض ضد عرب النقب، في زيارة له مساء اليوم، الأحد، إلى متجر "غراند كنيون" بمدينة بئر السبع.

وجاءت الزيارة بعد فشل اليمين المتطرف وبن غفير نفسه في تجنيد اليهود في عاصمة النقب للمظاهرة والمسيرة الأربعاء الماضي، حيث شارك نحو 150 شخصا في المسيرة.

وتزامنت زيارة بن غفير التحريضية بوجود مديري مدارس في المتجر، حيث تحدث معه مدير مدرسة المجد الابتدائية، في بلدة حورة، الأستاذ كامل أبو القيعان، وقال إن العرب واليهود يعيشون هنا معا منذ 70 عاما ولا تستطيع أن تؤثر على العلاقات.

وحاول بن غفير الحديث عنا اسماه "مطاردة البنات اليهوديات" من قبل شباب عرب، فرد عليه المربي أبو القيعان، أن "على كل شخص كهذا أن يكون في الحبس، ومن يطارد البنات اليهوديات يطارد العربيات أيضا".

وتباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض للنقاش الذي دار بينهما، حيث قال البعض إنه حوار مهم، إلا أن آخرين قالوا إن على عرب النقب تجاهل عضو الكنيست المتطرف، لأنه لن يغير اجندته العنصرية التي اوصلته إلى الكنيست.