للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أكثر من 75 كيلومتر بلغ طول المسار الذي مشى به الموكب الجنائزي للصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، حيث أقيمت لها جنازة في مخيم جنين حيث ارتقت يوم أمس برصاص الجيش الاسرائيلي عندما كانت تقوم بأداء عملها في التغطية الصحفية للأحداث هُناك.
ولم تخرج من جنين إلا وهي محمولة على الاكتاف وملفوفة بالعلم الفلسطيني والكوفية التي تبللت من دمائها، ثمّ غادر الموكب إلى مدينة نابلس حيث تمّ في جامعة النجاح في معهد الطب العدلي تحديدا تشريح الجثمان للتأكّد من سبب الاستشهاد وانطلق الجثمان مُجدّدًا إلى رام الله، حيث ودّعها زملاؤها في مكان عملها هناك.
واليوم الخميس حُملت مُجدّدًا على الاكتاف في مشهد مهيب انطلق الموكب الجنائزي إلى مقرّ المُقاطعة في رام الله حيث شارك في التأبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنح روحها وسام نجمة القدس تحية إجلال لما قدّمته من أجل القضية الفلسطينية، ومن المُقاطعة جاب الجثمان الشوارع عابرًا قلنديا إلى مُستشفى الفرنسي في القدس، استعدادا للجنازة الأخيرة التي ستنطلق يوم غد حتّى تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في مسقط رأسها ببيت حنينا، ومن المتوقع أن يُشارك عدد كبير جدًّا من الفلسطينيين في الجنازة لانّ الجميع يعتبر شيرين ابنتهم وعزيزة على قلوبهم.