الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 20:02

أمسية ثقافيّة فنيّة مهيبة في مدرسة الظّهرات الإبتدائيّة في عرعرة

كل العرب
نُشر: 19/06/11 08:07,  حُتلن: 20:36

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مدرسة الظهرات الإبتدائيّة في عرعرة  تنظم أمسية ثقافيّة فنيّة تتميّزت بتنوّع فقراتها وتنظيمها

الأمسية شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا حيث احتشدت ساحة المدرسة بالمئات من أولياء أمور الطلاب والأهالي

في أجواء رائعة نظّمت مدرسة الظهرات الإبتدائيّة في عرعرة مساء أمس أمسية ثقافيّة فنيّة تميّزت بتنوّع فقراتها وتنظيمها. وقد شهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا كبيرًا حيث احتشدت ساحة المدرسة بالمئات من أولياء أمور الطلاب والأهالي. إستهلّت الأمسية- والتي تولّى عرافتها باقتدار الشّاعر فاضل يونس- بكلمة من مدير المدرسة المربي رزقي أبو هلال، وفيها رحّب بالجمهور الغفير وأكّد على مدى اهتمام المدرسة بإقامة مثل هذه الأمسيات الثّقافيّة، ووجّه شكره العميق لكل من وقف على تنظيمها، وخصّ بالذّكر مركّزة التربية الاجتماعيّة المربيّة نجلاء زحالقة وبقية الطاقم الذي واكب عمليّة الإعداد والتّنظيم. وقد ساهم في إخراج هذه الأمسية الضّخمة إلى النّور نائب المدير المربي نسيم أبومخ، ورئيس لجنة الآباء خالد أبو العيلة وعادل عفانة.



إبداع
افتتحت الأمسية بأنغام عزفتها أنامل المربية ماجدة مصاروة، يصاحبها صوت شجيّ انطلق من حناجر طلاب وطالبات جوقة المدرسة التي أبدعت في غنائها، يرافقهم المربي سامي مصاروة والمربية سوزان جمال. وأولى فقرات الأمسية افتتحتها الباحثة والمحاضرة هيفاء مجادلة التي قدّمت بأسلوبها الممّيز محاضرة حول أهميّة القراءة والطرق العمليّة الكفيلة بتحبيب طلابنا بها. وقد أشاد الحضور بطريقتها الرائعة في جذب انتباههم من خلال اعتمادها على قصص واقعيّة وتجارب عمليّة. وقد ألقت الضّوء في محاضرتها على الفوائد التي قد يجنيها الأهل من وراء تحبيب أبنائهم بالكتاب، متناولة جوانب عديدة ومحاور هامّة في هذا الموضوع، طارحةً عددًا من الحلول المنطقيّة العمليّة التي من شأنها أن تساهم في تجذير عمليّة القراءة لدى أبنائنا وبناتنا.

بسمة وضحكة من القلب
ثم حان موعد الجمهور مع رسم البسمة والضّحكة من القلب مع لقطات فنيّة كوميدية أبدعها الفنّان سعيد سلامة، حيث عبّر بطريقته السّاخرة عن مواقف اجتماعيّة نعيشها. ولم يغفل حال العالم العربي، فقلّد شخصيّة القذّافي بمهارة وإتقان. وكان مسك الختام مع الطفل المعجزة القادم من القدس عصام بشيتي الذي أتحف الجمهور بأدائه وصوته وقصائده، حيث ألقى على مسامع الجمهور الغفير المتشوّق لسماعه ثلاث قصائد من تأليفه. وتكريمًا له، قدّمت له المدرسة عباءة خاصّة طرّزت عليها قصائد له، وهي فكرة المربي عادل عفانة عضو لجنة الآباء.
 
































مقالات متعلقة