عائلة دحله وعدوي , يؤسفنا ما آلت اليه الأمور عندكم، في الآونة الأخيرة جاءتكم جاهه محترمه من جيرانكم من كفركنا , وفرحنا ان الصلح بينكم قريب ولا ادري ماذا حدث حتى انتكست الأمور ورجعتم الى المربع الأول , يجب على العائلتين ضبط تصرفات الشباب وعدم استعمال العنف وعدم استعمال السلاح لان استعماله لها نتائج كارثية , فالعنف لن يحل المشاكل بل سيزيدها تعقيدا.

الانتقام والكراهية وحرق البيوت والسيارات والممتلكات والقتل سيوقع مزيدا من الضحايا بينكم ويزيد من معاناتكم , فالى متى سيبقى الصراع بينكم دون حل ؟ هل الى ما لا نهاية ؟ارجو ان تبذلوا كل الجهود وتنهوا هذا الخلاف الدامي بينكم ، اتقوا الله في ابناءكم واهل بلدكم ولا تحولوا حياتكم الى جحيم ، يكفي ما حدث واتكلوا على الله بايجاد الحل السلمي ، ويا أهلنا لكل مشكلة حلًا كما أن لكل داء دواءً، ولكن يجب ان تفكروا التفكير الإيجابي بحل المشاكل بينكم بشرط أن تبتعدوا عن إيجاد المسوغات والأعذار وتوسيع دائرة المشاكل، وعليكم ترسيخ مبدأً أساسيًا وهو مواجهة المشاكل بروح إيجابية حتى تتقدموا نحو الصلح , ولا ادري لماذا هذا العجز عن مواجهة حل المشاكل بينكم واجراء صلح بين العائلتين ؟

عليكم التفكير بالحلول الايجابية وستجدوا أمامكم الحل المناسب وهذا الحل سيغير حياتكم .تعاونوا مع اهل الخير والإصلاح واجنحوا للسلم ولا تبقوا الحال على حالها دون صلح, فالصلح سيد الاحكام وهو خير لكم ، قال الله سبحانه وتعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ»

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com