استشهاد نزار بنات الناشط السياسي والحقوقي واغتياله على يد المخابرات العباسية المتواطئة سببه قول كلمة الحق امام سلطان جائر وانتقاداته الجريئة لأعمال وفساد السلطة الفلسطينية ومخابراتها الفئوية، فهذه السلطة جائرة بحق شعبها والتي هي بعيدة كل البعد عن تمثيل الشعب الفلسطيني التي جيء بها لخدمة الاسياد وليس للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني , فالسلطة الفلسطينية تقوم بتصرفات وأعمال قمع وتعذيب كل معارض لها ولا تتردد بالقتل احيانا لكل معارض، ولا فرق بينها وبين الأنظمة العربية الرجعية والظالمة، ولذا أرادوا التخلص من المناضل الشريف نزار بنات لعدم سعة صدورهم المليئة بالحقد والكراهية لانتقاداته، وكذلك لكم الأفواه وردع كل فلسطيني شريف يريد قول كلمة حق وانتقاد تصرفات السلطة، وإسماع صوته ضد الظلم والفساد، فكما اغتال محمد سلمان جمال الخاشقجي ومثلوا بجثته لردع كل معارض، هكذا اغتالت مخابرات السلطة المتواطئة هذا الانسان المناضل من اجل حقوق أبناء شعبه، له الرحمة والمغفرة وجنات الخلود، وللقتلة كل الخزي والعار وجهنم وبئس المصير.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com