الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:02

امراض نفسية تسبب العزلة... إكتشفوها!

كل العرب
نُشر: 05/09/18 14:29,  حُتلن: 14:30

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 الرهاب الاجتماعي يعتبر من أكثر أنواع الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى العزلة

 تعتبر العزلة من المشاكل الاجتماعية الأكثر شيوعاً والتي تسببها الاضطرابات النفسية. فالإنسان لا يختار الانعزال من تلقاء نفسه أي بدون أيّ سببٍ نفسيّ، صحيّ أو اجتماعي. فما هي الامراض النفسية التي تؤدي إلى العزلة؟


صورة توضيحية 

الاكتئاب
إن أبرز أعراض الاكتئاب هي العزلة والتفكير السلبي والانطواء على الذات. فالاكتئاب تسببه مشاكل اجتماعية وحياتية تدفع الشخص إلى الابتعاد عن كلّ ما يدور حوله وتجعله متشائماً وقليل النشاط البدني. كما ان المكتئب لا يجد أبداً في الناس والأصدقاء من حوله أيّ مساعدة للتخلّص من المشكلة التي يعاني منها بل هو على الأغلب يلوم نفسه والآخرين على كلّ ما قد أصابه من حزن. وقد وجدت دراسة أجريت على مدى خمس سنوات في جامعة شيكاغو أن العزلة في وقت مبكر من الدراسة كانت مؤشراً واضحاً للاكتئاب الذي ظهرت أعراضه واضحةً في وقت لاحق.

الرهاب الاجتماعي
كما يدلّ هذا المصطلح، إن الرهاب الاجتماعي يعتبر من أكثر أنواع الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى العزلة. فالشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي لا يحبّ أبداً الاختلاط مع الناس والظهور أمامهم خصوصاً في حالات الحشود الكبيرة والتجمهر الكثيف، وهو يعاني من مخاوف من النقد والتقويم الاجتماعي. ان الرهاب الاجتماعي يبدأ منذ الطفولة ويرافق الإنسان على مراحل متقدمة من حياته بحال لم يتمّ معالجته ما يسبّب انعزاله بالكامل عن مجتمعه وكلّ المحيطين به ليخلق عالماً خاصّاً به لا يرضى دعوة أحد إليه.

الوسواس القهري
إن الوسواس القهري هو نوع من الأمراض النفسية التي تؤدي إلى العزلة الاجتماعية. فالشخص الذي يعاني من هذا المرض النفسي، تسيطر على دماغه أفكار ومخاوف مبالغ بها ولا يمكنه السيطرة عليها إلّا بعد القيام ببعض الطقوس والأمور التي تحرّره منها بشكل مؤقت. فمثلاً وسواس النظافة الذي يرتبط بشكل وثيق بالخوف من البكتيريا والأمراض. فهذا الشخص يتهرّب من لمس أيّ غرض لا ينتمي إليه ولا يصافح أيّ شخصٍ بتاتاً وهذا ما يجعله يشعر براحة اكبر عند الانعزال.

 بعض النصائح:
إن العزلة الاجتماعية ليست صحية أبداً وهي بدورها تسبب العديد من الأمراض الجسدية وتزيد من خطورة المرض النفسي الذي أدّى إليها. من هنا عن الاستشارة الطبية ضرورية جداً للتخلّص من السبب المؤدي إلى العزلة وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي المعرفي أو يمكن وصف بعض الأدوية التي تساعد على التخلّص من الاكتئاب وتوازن مستويات السيروتونين في الدماغ وتحسّن النوم أو ما يعرف بالعلاج الدوائي.

مقالات متعلقة