للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

شهدت مدينة أم الفحم على مدار عشرات السنوات إهمال كبير بحق الآثار في المدينة، حيث تم هدم عشرات البيوت القديمة والتي يصل عمرها لمئات السنوات، وأيضًا الآثار المختلفة في المدينة، حيث تتميز المدينة بآثار مختلفة تعود إلى مئات السنوات والتي تحمل موروث زخم، وحول الآثار، ومحاولة بلدية أم الفحم والمختصين في الحفاظ على الآثار، أجرى مراسل موقع وصحيفة "كل العرب"، أمير بويرات هذا اللقاء مع رئيس قسم الثقافة ونائب رئيس بلدية أم الفحم السيد وجدي حسن جميل.

متحف على قمة إسكندر
وبشأن محاولة حفاظ بلدية ام الفحم على الموروث، قال السيد وجدي حسن جميل، لمراسلنا انه، من ضمن المشاريع التي تقوم بها بلدية أم الفحم الحالية بفترة تولي د. سمير محاميد الرئاسة وقسم الثقافة الذي كنت قد توليته خلال الأشهر الماضية، إذ اننا وصلنا مراحل متقدمة من أجل إقامة متحف للتراث الشعبي على قمة جبل إسكندر والذي يعتبر من أعلى القمم في المنطقة.

إعادة الأثار من قبل الوزارة
وأضاف ان، المتحف الذي ننوي إقامته، سيكون شامل للتراث العربي الفسلطيني الفحماوي بمختلف اشكاله، حيث إننا تواصلنا مع وزارة الآثار في البلاد، واتفقنا معهم على إعادة الآثار التي وجدت في منطقة أم الفحم لعرضها بالمتحف، وسيكون هذا المتحف مفتوح أمام الزوار وطلبة المدارس ولذلك من أجل التعرف والتعلم عن التراث العربي الفلسطيني الفحماوي.

عادات دخيلة يجب ضحدها
وعن الإهمال بحق الأماكن الأثرية، أوضح أنه، لا أعلم ما الأسباب التي تجعل مجتمعنا لا يحافظ على هذه الأماكن والموروث الثقافي والتراثي الشعبي، على مدار سنوات طويلة، حيث أنه العديد من البيوت القديمة التي تمثل تاريخ كبير وواسع وممتد لمئات السنين تم هدمها ولم يتم الحفاظ عليها، حيث انها دخلت إلى مجتمعنا عادات وقيم غريبة لا نرتضيها لأنفسنا ولا يجوز ان نعيش معها، وذلك حرصًا على مستقبل أبناءنا وحفاظًا على تاريخنا وموروثنا، ويجب الحفاظ على الأمور الإيجابية من عادتنا وتقاليدنا وموروثنا.

نقل العادات الفسلطينية
وتابع جبارين أن، الحفاظ على الهوية الفلسطينية العربية ونقلها من الاب إلى الابن والحفيد هي ضرورة ملحة وواجب يجب علينا القيام به.

لجنة للسياحة
وعن دور البلدية في الحفاظ على الموروث، أعرب نحن في بلدية ام الفحم نسعى في الحفاظ على الموروث، حيث أننا أقمنا لجنة للسياحة للحفاظ على هذا الغرض، بالإضافة إلى المتحف الذي هدفه الرئيسي الحفاظ على الموروث، وأيضًا من خلال دعم المواهب والإبداع والعلم والتراث الذي هو على سلم أولوياتنا.