نظمت مؤسسة القلم الاكاديمية يوم دراسي بعنوان "تسرب الطلاب العرب من المؤسسات التعليم العالمي بين المعيقات البنيوية وغياب التوجه الدراسي والمهني" في قاعة مركز العلوم والفنون في مدينة طمرة.

وإفتتح اليوم الدراسي بتلاوة من آيات من القران الكريم، فيما تبعها كلمة البلد المضيف ألقاها الشيخ سليم صفوري والذي رحب بالمشاركين وأكد على أهمية تنظيم مثل هذا اليوم الدراسي، والذي يهدف لوضع اليد على الوجع الذي يعاني منه الوسط العربي، وخاصة الشريحة المعتمد عليها لتكون صاحخبة الانطلاقة في المجتمع العربي.

ثم عقدت الجلسة الاولى بعنوان التعليم العالي العربي بين الاستدامة وعوائق التسرب بمشاركة البروفيسور راسم خمايسي المحاضر في جامعة حيفا، ومعهد فان لير بمحاضرة حول التعليم الجامعي كأداة الاستدامة التنمية المجتمعية،  وتبعه الدكتور خالد أبو عصبة المحاضر في معهد فان لير ومدير معهد "مسار" في محاضرة حول دور الجهاز التربوي في عملية التوجيه الدراسي والمهني في نظرة تحليلية ونقدية ومن ثم محاضرة للاستاذ مهند مصطفى المحاضر في جامعة حيفا حول تسرب الطلاب العرب من الجامعات بين التفسيرات الثقافية والمعيقات البنوية.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان التوجيه الدراسي والمهني بين الموجود والمنشود بمشاركة المستشار التربوي الاستاذ راجح عياشي من جمعية "انسان" في مداخلة بعنوان تحديات وعقبات أمام الناشطين في مجال التوجيه المهني ومداخلة للمستشارة التربوية الاستاذة تمام بدير بعنوان نحو الاختيار السليم لمهنة المستقبل، والاخصائي النفسي ابراهيم حجازي بمداخلة بعنوان الحركة الطلابية ودورها في تأقلم الطلاب العرب وتفوقهم.
هذا وألقى الدكتور أحمد اسدي من إدارة الحركة الاسلامية بكلمته ملخصاً اليوم الدراسي في حين إختتم اليوم الدراسي بفقرات ترفيهية فكاهية للفنانين الممثلين نضال بدارنة وحسن طه.