الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

عضو بلديّة الناصرة دخّان: مركز التأهيل المهني يعاني من الإهمال وقلّة النظافة وتوجّهات المركز للبلدية لم تجد نفعًا

كل العرب
نُشر: 05/08/21 11:45,  حُتلن: 17:50

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

زار عضو البلدية عن قائمة شباب التّغيير في الناصرة إيهاب دخان مركز التأهيل المهني- ماعس بعد مُطالبة أهالي بعض الطلاب بتفقّد أحوال المبنى ونظافته. 


إيهاب دخان

وقال دخّان: "قمت ببداية الأسبوع بزيارة تفقدية، لمركز التأهيل المهني-ماعس بالناصرة، بعد توجه أحد الأهالي للكشف عن المعاناة التي يعيشها أبناؤنا هناك، هذا المركز الذي يعالج ما يقارب الثمانين طالبًا من أصحاب الإعاقات الذهنية ومساعدتهم لتأهيلهم بالاندماج العملي والتربوي بالمجتمع، وصلت لمبنى المؤسسة المقام بحي البشارة، لتبدأ الصورة التي وصفها لي أحد الأهالي تظهر أمامي من أول نظرة، الإهمال وأكوام القمامة أمام المبنى هو اللقطة الأولى والتي أعتدنا على رؤيتها بكل مكان بالناصرة، على المدخل الرئيسي للمبنى يستقبلك شعار المؤسسة الموجود على الحائط منذ سنة 2004 وحتى التعريف الجديد للمؤسسة لم يتغير منذ افتتاحها، للمعلومة لقد تم استبدال اسم هذه المؤسسات من المركز لعلاج الإنسان المختل عقليا لمركز التأهيل المهني لأصحاب الإعاقات".

وتابع: "في داخل المبنى الصدمة الأكبر، يوم الإثنين وبعد سؤالي عن قلة النظافة بالحمامات والمطبخ والأرضيات اتضح أن عاملة النظافة الوحيدة لم تتواجد وأن المقاول المسؤول لا يستجيب لتوجهات المسؤولين مع العلم أن المؤسسة مكوّنة من طابقين وتعالج ثمانين طالبًا، ولا يمكن لعاملة نظافة واحدة أن تقوم بكل هذا العبء".

وأكمل حديثه قائلًا: "البناء كما يبدو لم يرمم منذ أن أقيم المبنى، جزء من بلاط الجدران والأرضيات مكسور ويشكل خطرًا حقيقيًّا على التلاميذ بالأساس، الحمامات تفتقر لأدوات ومواد غسل اليدين ونحن في ظل وباء الكورونا، القسم السفلي من المبنى يفتقر للمكيفات وبالذات في المكان الذي يقضوا به التلاميذ أكثر أوقاتهم، والسبب للأسف أن الكهربائي المختص لم يقم بعمله منذ شهور، أسلاك الكهرباء والقوابس مكشوفة وتعرض الجميع للخطر، ناهيك عن تهيئة غرفة حواسيب دون وجود حواسيب أصلاً، ما وثقته بالواقع أكبر مما كتبت ولكم أن تتخيلوا المأساة، المركز يفتقر لأهم المعالجين المختصين، المعالج الطبيعي والمعالج الوظيفي وحتى المسعف غير موجود، استفسرت على كل ما ذكرت ورأيت، وتوجّهنا للبلدية إلا أن التوجهات المستمرة لبلدية الناصرة لم تجد نفعًا".

* يذكر أنّ "كل العرب" توجّهت الى بلدية الناصرة للحصول على تعقيب حول ما ورد في التقرير وسنقوم بنشر الردّ فور وروده.

مقالات متعلقة