الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

لماذا الصمت الدولي اتجاه الاستيطان؟

بقلم: أ.محمد حسن أحمد‎‎

أ.محمد حسن أحمد‎‎
نُشر: 10/08/21 17:47

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تمر الأيام والسنوات ويستمر الاحتلال الإسرائيلي بسياسته ضد الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 من مسلسل الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا الأعزل وتجريف الأراضي وهدم المنازل وتدمير الممتلكات واستباحه المقدسات، فأصبح كل شيء عنده مستباح حتى أرواح الفلسطينين تزهق يوميا ودماؤهم تنزف هذه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فهذا دليل على أن الحكومة الاسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين لاتقوم فقط بشرعنه ودعم وتمويل الاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، بل توفر كل سبل الدعم للمستوطنين كأنه حق للمستعمر بهذه الارض الفلسطينية.

كيف لنا كفلسطينين ان نتحمل هذه المعاناه والتي اصبحت بشكل مستمر وممنهج يريدون اقتلاعنا من جذور ارضنا المقدسة فهذا مستحيل بالنسبة لنا كفلسطينيين أرواحنا فداء لهذا الوطن فلسطين،فنقول للعالم ماذا تنتظرون من هذه الجرائم والقمع والدمار الشامل الذي يحدث في فلسطين ، قوى الاستعمار تسيطر وتفشل قرارات الأمم المتحدة فيما يخص القضية الفلسطينية منذ ما قبل النكبة لصالح هذا المحتل والتى توفر له الغطاء الكامل ولم تردعه ، فيجب علينا كفلسطينين ان نقولها بصوت عال طفح الكيل وعلينا ان نكثف الجهود لرص الصفوف وتوحيد القرار خلف قيادتنا وتوجيه البوصلة نحو القدس،لوقف هذا العدوان الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأماكن، فاليوم القضية الفلسطينية ليست فتح معبر أو ادخال السلع أو أموال فالقضية الفلسطينية هي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فإن معاناه الشعب الفلسطيني اليوم ستكون نصرا ودحراً لهذا المحتل اذا تمسكنا بثوابتنا الفلسطينية الوطنية لمواجهة التحديات موحدين وفاء لدماء شهدائنا الذين سبقونا وأسرانا الذين يقبعون داخل الأسر. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة