للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دخلت كافة البلدات والقرى العربية-البدوية في النقب إلى الدائرة الحمراء، بعد تفشي فيروس الكورونا، حيث وصل عدد المصابين إلى نحو 2600 مصاب أكثر من نصفهم من الأسبوع الأخير. وأفيد أن بلدة حورة عادت إلى الدائرة البرتقالية، بعد دخولها للمنطقة الحمراء مرتين منذ مطلع العام، وفق معطيات د. مازن أبو صيام، مسؤول الكورونا في المجتمع العربي-البدوي في النقب.
وتواصل الجهات المختصة مساعيها من أجل زيادة عدد متلقي اللقاح والفحوصات المخبرية. د. فرحان الصانع، نائب مدير لواء الجنوب بوزارة الصحة، يشير من جانبه إلى انخفاض عدد المواطنين العرب عامة، وفي النقب خاصة، الذين لم يتلقوا التطعيم. ويقول الأستاذ سالم القريناوي، المفتش في وزارة التعليم، أن مسؤولية التطعيم تقع على الجميع وعلى الأهل حث أولادهم على تلقي اللقاح، لأن التلاميذ الذين يتلقوا التطعيم لا يدخلون للحجر الصحي، حتى لو تمّ الكشف عن مصاب بكورونا في الصف.
وتجاوز عدد الوفيات من عرب النقب المئة وفاة نتيجة وباء الكورونا، فيما بلغ عدد المطعمين بالجرعة الثالثة أكثر بقليل من 10000، مقابل 60 ألفا بالجرعتين الأولى والثانية، ما يؤدي إلى قلق في صفوف المسؤولين والأطباء الذين يقومون على توعية السكان بضرورة تلقي اللقاح.
عمر أبو رقيق، رئيس مجلس تل السبع، قال إنّ هناك حاجة ماسة للقيام بواجب التطعيم، لأن الأمر لا يقتصر على المطعم فحسب، بل وعلى أسرته ومحيطه، ويؤثر على سيرورة التعليم أيضا، لافتا إلى عودة التعليم عن بعد في الصفوف الثامنة وحتى الـ12.
ولا تزال البلدات العربية في النقب تتذيل قائمة البلدات التي سجلت أقل عدد تطعيم ضد فايروس كورونا في البلاد، حيث يرى العديد من المسؤولين والأطباء أن التطعيم هو أساس العودة إلى الحياة الطبيعية، في ظل أزمة البطالة التي تؤثر بالأساس على الجماهير العربية.