للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تعوّد الإسلام والمسلمون على مهاجمة الغرب للإسلام والرسول الكريم، كما فعل رسامو كاريكاتير في صحف غربية (دانماركية، ألمانية، فرنسية وسويدية). وهذه المرة لم يأت الهجوم السافل من الغرب بل من أبناء جلدتنا بني يعرب. فقد قام قس مصري (قبطي) هذه الأيام بالإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك في برنامج يقدمه على قناة "الفادي" المسيحية التي تبث من الولايات المتحدة الأمريكية.
رواد مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلوا بكثير من الغضب والاستياء إثر تداول فيديو يتطاول فيه القس زكريا بطرس على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في برنامج تلفزيوني لقناة متخصصة بالتهجم على الاسلام، زعم فيها ان الرسول الكريم ارتكب أخطاء، وان المسلمين في الوقت الحالي باتوا يكتشفون هذه الاخطاء يوميا. القس اللعين الذي يحمل الجنسيتين الاميركية والمصرية،سبق له، حسب المعلومات المتوفرة، وأن قام بشتم الدين الإسلامي والرسول والطعن في أحكام القرآن الكريم والسخرية منها.
الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، أبدت استياءها الشديد من تصريحات زكريا بطرس المسيئة للنبي الكريم،.وقالت في بيان لها السبت الماضي، "إن زكريا بطرس، انقطعت صلته بالكنيسة منذ أكثر من 18 عاما. وكان البابا شنوده الثالث قد أصدر مرسوماً في الحادي عش من شهر يناير/كانون ثاني 2003 بإقالته من العمل في الكهنوت، لأن أفكاره لم تتوافق مع الكنيسة الأرثوذكسية ولا مع عقيدتها ومنذ ذلك الوقت لم يعد يعمل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبشأن ما ورد على لسان بطرس من إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم شدد البيان: ”من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين“. وفي ذلك الوقت ذهب بطرس إلى الولايات المتحدة، واستضافه البعض في اجتماعات في بيوت وفنادق، وأصدرت إيبارشية لوس أنجلوس وقتها تحذيرا من استضافته.
المحامي المصري طارق محمود تقدم بدعوى إلى محكمة القضاء الإدارى ضد زكريا بطرس لأنه يسيئ للدين الإسلامي وسيدنا محمد ، ويتحدى ويسخر من أحكام القرآن الكريم، وأن بطرس يستخدم الولايات المتحدة كمنصة للهجوم على الدين الإسلامي، بدعم من جهات داخلية وخارجية، ويحمل الآن الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى جنسيته المصرية، الأمر الذي يستلزم إسقاط جنسيته. لكن المحكمة قررت عدم قبول الدعوى.
وجاء في قرار المحكمة أنه "ينبغى أن تعالج تلك الأفعال من خلال القضاء الجنائى المنوط به توقيع الجزاء الرادع على كل من يثبت ارتكابه أفعالا تنطوى على إساءة إلى الأديان السماوية، حتى يكون مرتكب تلك الجريمة عبرة لمن يعتبر وعظة لمن يتعظ". وتجدر الإشارة إلى أن منظمة جويس ماير التبشيرية، الأمريكية التي تعمل بالشراكة مع قناة الحياة المسيحية، أبلغت قناة بي بي سي عربي في عام 2010،أنها ستوقف بث برامج زكريا بطرس.وجاء في رسالة المنظمة الأمريكية:
"أن وسيط المنظمة في الشرق الأوسط، أبلغها بأن قناة الحياة التبشيرية قررت التوقف عن بث برامج القس زكريا بطرس، وأن هذا الشهر هو الأخير لبرامجه على شاشة القناة، لأن أسلوبه أدى إلى خلق سخط عام من قبل المسلمين وكثير من المسيحيين، مما حدا ببعض الأساقفة إلى التحذير منه"
القس اللعين زكريا بطرس يقيم حاليا في الولايات المتحدة التي حصل على جنسيتها، وقام بإنشاء قناة تلفزيونية يبث من خلالها أكاذيب ويروجها عبر منصته ويكثف هجومه العنيف علي الدين الإسلامي عبر فناته،مستخدماً الأكاذيب والتضليل عن الإسلام.