الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

علينا تجنب الفتنة بالتماسك الاجتماعي والوعي والاحترام المتبادل

بقلم: الدكتور صالح نجيدات

الدكتور صالح نجيدات
نُشر: 23/11/21 16:50,  حُتلن: 19:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

اهلنا الأعزاء، في انتخابات السلطات المحلية او إعادتها مرة أخرى في أي بلد كان علينا الاتعاظ من أخطاء الماضي وعدم تكرارها، وعلينا ان نعي ما يخطط لنا وتجنب الفتنة , ومن هذا المنطلق علينا الوحدة والتكاتف والحفاظ على الجيرة والجيران والاعتصام بحبل الله ولا نتفرق فنفشل , وعلينا الحفاظ على السلم الأهلي في بلداتنا , لان فقدانه يعرض الإنسان للخطر , ويعيش الفرد والمجتمع في جحيم وخوف مستمر , في السلم الاهلي هو ألأمن والأمان والاطمئنان لنا ولأبناء عائلاتنا ولكل فرد في المجتمع ، وهو الاكسجين الذي نتنفسه , هو مستقبلك ومستقبل أبنائك , وهو الشعور بالاطمئنان في حياتك اليومية , هو حرية الحركة والتصرف , وهو الضمان الاقتصادي للفرد والمجتمع . قال صلى الله عليه وسلم ( من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ويعتبر الأمن في المجتمع أكبر نعمةٍ من عطايا الله لنا , فلا يوجد استقرار للفرد في المجتمع إذا كان المجتمع لا يتوفر به الأمن والأمان .


فبوجود الأمن والأمان يحصل الاستقرار والاطمئنان والسكينة ، والأمن والامان مرتبط بالحياة ، فلا يستطيع أن يعيش الإنسان ويتعايش داخل مجتمعٍ لا يوجد فيه أمن وأمان ، وشعور الإنسان بالأمن يوفر له الاطمئنان على نفسه و رزقه ومعيشته داخل المجتمع .
وأخيرا وليس آخرا , السلم الاهلي من أهم القضايا بلداتنا , وهذا خط احمر لكل واحد منا , وعلينا جميعا المحافظة والالتزام بالقوانين والتعليمات لكي نحظى جميعا نحن وأبناء عائلاتنا وجميع أفراد مجتمعنا بالسلام والأمن والأمان والاطمئنان من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا في قرانا و بلداتنا العربية , والسلام لأهميته للإنسان جعله الله من أسمائه الحسنى , فحافظوا عليها حفاظكم على بؤبؤ عيونكم .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

 

مقالات متعلقة