الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

زواج متعة أم زواج حقيقي أم زواج مصلحة/ بقلم: منجد صالح

منجد صالح
نُشر: 24/11/21 13:11,  حُتلن: 13:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تتجلّى وتكثر وتتعدّد و"تتمدّد" وتتجدّد الزيجات التي تبدو في ظاهرها مشروعة وشرعيّة، مستوّفية الشروط ومتكاملة الاركان، ولكن في باطنها الله وحده يعلم علومها وخفاياها وبواطنها ومراميها.


من بين هذه الزيجات "المُريبة" والملتبسة والمبهمة يندرج زواج بعض رجال الأعمال "المريشين" أصحاب الملايين والمليارات مع الممثلات والفنّانات والراقصات الفاتنات، أشكال وأنواع وألوان، سمراوات وشقراوات وبيضاوات وخلاسيّات وقوقازيّات، المبرومات والمفتولات و"المحزّقات والملزّقات والمزنّرات" و"الحوريّات" والمتحوّرات والمُتكوّرات انثويا وجسديا واردافا وهضابا وتلالا سُفليّة وعُلويّة. هل الأمر يتعلّق برجال اعمال مهرة يُبدعون في صيد الظبى كما أبدعوا في جني الثروة و"كنوز علي بابا"؟؟
أم أنّ الغزلان، الغزالات الفاتنات الغاويات الغانيات خبيرات في الإيقاع بذوي "الأوزان الثقيلة بنكيّا" في شباكهن الناعمة المتينة المجدولة بخيوط من "غنجٍ" وحرير؟؟!!
خطر على بالي الخوض في مثل هذا المجال من "الفرفشة والدردشة والقزقزة" بعيدا عن مقالات السياسة ودهاليزها وطرقها الملتوية الوعرة والمتشّعبة، وبعيدا عن أخبار ترامب في حينه وبايدن في يقينه، وتلاعبهما بالعالم وشعوبه، كلٌّ من زاويته وعرينه.


وإطلالات زعماء الوحش الأمريكي ومن "لفّ لفّهم وحولهم"، وتصريحاتهم الصاخبة الصارخة المّتناقضة، في ظل الظروف القاسية التي يمر بها العالم في زمن الكورونا والأزمات الإقتصادية العالمية وانخفاض سعر الدولار والغلاء المُريب محلّيا وعالميّا. يتزوّج فيها الناس "على السكّيت"، "ولا من شاف ولا من دري"، سطرين في صحيفة إلكترونية عن الزواج ويحصل الإشهار ودمتم والحمد لله. تماما كزيجة الممثلة سميّة الخشّاب، والعهدة على الراوي، بأنها قبضت 250 ألف دولار، عدّا ونقدا، لقاء زواج مع رجل أعمال لبناني في بيروت، لليلة واحدة فقط "يتيمة" عتيدة "حمراء" قضتها معه في إحدى "سويتات" فندق في بيروت. و"يحجر" العروسان نفسيهما في غرفة واحدة، طوعا أو .. طوعا، و"تدور العمليات الحربية اللصيقة الناعمة"، "وحوبس يا أبو ميّاله حوبس رد الخيّاله"، .. وبالرفاة والبنين والمكوث وراء الباب الموصد إلى وقت وحين وإلى ما بعد الحنين. ربما كان السبب الرئيس الذي دفعني للخوض في مثل هذه الحديقة المزروعة بالمال والجمال، هو خبر "الطوشات" المُتكرّرة على صفحات الجرائد والصحف ما بين اللمثلة الجميلة ياسمين صبري ووالدها!!!


إعلان زواج رجل الاعمال المصري أحمد أبو هشيمة في حينه، "إلي مش عارف وين يحط المصاري" من كثرها، على مواطنته الشابة فاتنة الحسن والجمال و"الدهاء" الفنّانة ياسمين صبري، يبدو أنه حصل وجرى من وراء ظهر والد الفاتنة ياسمين، والله وحده يعرف السبب؟؟!!
صحيح أن "مراسم" العرس وطقوسه إتخذت طابعا عائليا ضيّقا و"متواضعا" نظرا للظروف التي تمر بها البلاد ويمر بها العباد في ظل جائحة الكورونا، ولكن صحيح ايضا ان هذا الزواج، بشكله ومضمونه وكنهه ونكهته، هو "إتحاد فيدرالي ما بين المال والجمال"، ولا نقلل في أية لحظة من أمور وأسرار الحب والهيام والغرام واللوعة والإشتياق والإتفاق والخصام.
من جانبنا تمنّىينا دائما وأبدا للعروسين "الزوجين) السعادة والهناء وبالرفاة والبنين وحسن الدوام، وأكيد أننا لسنا من "العزول"، مع أننا "ننقّ" قليلا على الحدث وملابساته، دون قصد للإساءة لا سمح الله ولا الحنث.
وللعلم بأن "صائد الفنّانات الجميلات" أحمد أبو هشيمة، الذي يبدو أن عيونه تُطلق شباكا تلتف حول "فريسته" التي تجد نفسها "مكبّلة بدفتر الشيكات" السمين، كان قد صاد سابقا الفنانة الجميلة الدلّوعة المغناج الفينيقيّة هيفاء وهبي، المغنيّة بقليل من الصوت كثير من الارداف المكتنزة المُتمايلة "الهزّازة" والخصر الإنسيابي والعيون الوحشية والغنج والدلع والدلال:
و"رجب حوش صاحبك عنّي، رجب صاحبك جنّني"، ....
صادها أبو هشيمة وتزوّجها لكن يبدو أنها كانت "مهرة شموصة" يصعب ترويضها، فإنفصلا وتطلّقا وتباعدا، وعلى ما يبدو أنها كانت هي البادئة بالخصام، وبقيا "صديقان لدودان"، لكن تركت في نفسه اللوعة والإنفصام ورغبة دفينة في أعماقه لحب الإنتقام، فقام بصيد عصفورة تضاهيها جمالا وتتفوّق عليها شبابا، فهيفاء وهبي "الجدّة الوقورة" هي جدّة لحفيدات جميلات ورثن عنها جمالها وحسن قوامها.
نسأل سؤالا بريئا: هل كان زواج احمد ابو هشيمة من ياسمين صبري حبا وهياما أم حبّا في "حرقصة" هيفاء وهبي التي هجرته وتركته وراحت "تونّس حياتها"، على رأي إخوانّا العراقيين، في حديقة أخرى "مدبوزة" بالمال أو بالحب؟؟!! من يدري؟؟!! مع التأكيد على أن الممثلة ياسمين صبري هي حلاة وفصاحة وجمال.
بعض نماذج الزواج و"الحب" بين رجال أعمال أغنياء ونساء جميلات وفنّانات مشهورات تُحيّرنا، إذ يصبح من الصعب علينا تفسير سر إلتقاء "الطز مع المرحبه"، إلتقاء الشرق مع الغرب.
"قصة حب" لثلاث سنوات بين المغنيّة الكاريبية الخلاسية ريهانا مع الملياردير السعودي حسن جميل. ما هو القاسم المشترك هنا بين جبل المال، قطب المال وقطّة سمرة الدلال؟؟!!
ألم يجد الملياردير حسن جميل، بين أمّة العرب والمسلمين، بين مليار ونصف المليار بني آدم، فتاة ثيّب أو سيدة مطلّقة أو أرملة أو عزباء يرتبط بها ويتزوّجها؟؟!!
لكنه شدّ شراع سفينته وأبحر من "ميناء جدّة الإسلامي" إلى ميناء صغير في جزيرة بربادوس، مساحتها 430 كيلومترا مربّعا، إحدى جزر حوض الكاريبي الدافئة الحالمة، راكضا وراء فراشة سمراء كانت قد "حطّت" على مئة برعم زهرة قبله و"ستحطّ" على مئة برعم وردة بعده.
فرق شاسع وبون واسع في العادات والتقاليد والمفاهيم بين المُغنّية ريهانا والفارس العربي الأسمر "أبو العقال الميّال". أم أن المال "بيقرّب البعيد وبيبعد القريب" ويُحوّل البرقع الى وجه مطلي بالمساحيق والمكياجات الفرنسية، والحجاب وغطاء الراس الى شعر اشقر مصبوغ "يُهفهف" مع "هبوب نسمة الجنوب على محيّاك يا حبيبي".
هل تندرج هذه العلاقة في إطار زواج المتعة أم زواج "المسيار" أم زواج السيّارة والطيّارة والمال "بالقنطار"، أم نزوة وحبّا عربيّا بشاطئ بحر الكاريبي الدافئ "المغناج" بخرير أمواجه المتلاحقة المُتلاطمة، التي ربما تكلّف كلّ موجة منها "قفّة" من الدولارات الأمريكية الخضراء الممهورة بعبارة "إن غاد وي تراست"، "نحن نؤمن بالله".
تمدّ ريهانا يدها السمراء الناعمة في "خابية" حسن جميل، و"تنحض" منها رزما من الدراهم والدولارات والجنيهات واليوروات، حلالا زلالا، هنيئا مريئا، من أجل لون عيونها السوداء الكحيلة وبشرتها البرونزية الشهيّة.
ومن ثمّ تطرده من "جنّتها" السمراء وتكسر وراءة "جرّة فُخّار"!!
هناك مقولة لبعض الأمهات الفلسطينيات عندما تريد الأم أن تُغيظ إبنها الذي لا يوافق على إختيارها عروسة له:
- "روح الله يجوّزك عبدة سوداء".
ومع إحترامنا لجميع البشر والوانهم، ونحن لا نفرّق بين عربي ولا أعجمي ولا بين ابيض ولا اسود إلا بالتقوى. لكن هذه مقولة من التراث الشعبي. وأنّ هذه الدعوة تنطبق على حالة زواج الملياردير القطري وسام المانع بمغنيّة البوب الأمريكية جانيت جاكسون، شقيقة المغني الشهير الراحل مايكل جاكسون.
"هل دعت أم وسام عليه حتى تزوّج جانيت جاكسون"؟؟ّ!! الله وحده يعلم.
وبعد أن أنجبت السيدة جانيت طفلا من زوجها القطري طلبت الطلاق وتطلّقت منه لأن عيشتها معه أصبحت لا تُطاق بسبب انه كان يُعنّفها لفظيا و"يفرض" عليها ان تلبس "لباسا محتشما" أثناء تأديتها حفلاتها الغنائية؟؟!!
ألم نقل لكم سابقا أن "الفرق شاسع والبين واسع" بين الثقافتين العربية الخليجية وبين الثقافة الأمريكية أو الكاريبية. وهل فعلا، فرضا، كانت دعوة أم الملياردير وسام المانع "باتعة" الى درجة أنّه "تلبّس" هذا الزواج من مغنية "سمراء"؟؟!!
وهل من الممكن فهم هذه الزيجة خارج إطار ونطاق زواج المصلحة أو زواج المتعة. فبالنهاية فإن "السمراء" جانيت، و"على اوّل لفّة"، قالت "للعاشق الولهان" باي باي عرب، "مع إستذكارنا وترحّمنا على روح الفنان الكويتي المبدع عبد الحسين عبد الرضا"، صاحب وبطل مسرحيّتي: "باي باي لندن وباي باي عرب".
يقول المثل الشعبي الفلسطيني: "من طين بلادك لُط اخدادك". فحتّى لو كان "العريس" مليارديرا أو مليونيرا، لماذا يضرب سهام رغبته بعيدا عن وطنه وظبيانها؟؟!! ان يقذف عصاه "خبط العصا" فيجد بنات وسيدات "مستورات"، في جواره وعشيرته وحيّه ومدينته، يقدّسن الحياة الزوجية ولا ينصُبن له فخّا يُدمي كاحليه ومعصميه ودفتر شيكاته.
فالحلال بيّن والحرام بيّن، والزيجات المحترمة حتى بين رجال الأعمال أو السياسة او الأدب أو الفن أو الدين وبين الممثلات أو المُغنّيات الفاتنات أو سيّدات الأعمال مشروع وشرعي ويُعتبر زواجا حقيقيّا إذا ما توافرت الشروط المنطقية والموضوعية لهذه الزيجات.
زواج الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني من المحامية البريطانية الشهيرة، من اصل لبناني، أمل علم الدين، زواج جميل متكافيء محمود، نبع من واحة حب وإحترام، وتقدّم العريس لخطبة العروس من اهلها حسب الأصول. وأنجب الزوجان السعيدان توأما جميلا، وأصبح جورج كلوني يعشق الكبة والتبولة والحمص والفلافل والبابا غنّوج والكباب.
وقد تبرّع الزوجان كلوني في الأيام القليلة الماضية بأكثر من مليون دولار من "حُرّ مالهم" للجمعيات الخيرية في أمريكا وبريطانيا ولبنان في ظل الصعوبات التي تتسبب بها جائحة الكورونا على المستوى العالمي.
أمّا أغرب وأعجب ما سمعته وقرأته مؤخرا بالصدد والمقام والمقال ما هي إلا تصريحات الفنانة والمغنية الكويتية "الجريئة" شمس، اسمها شمس ورسمها شمس وهي شمس.
شمس لا فُضّ فوها صرّحت "بحماس" منقطر النظير، و"نغّمت" بعزف منفردٍ على عود "بيل غيتس"، وأنها على استعداد أن "تطلب يده للزواج"!!! لأنه يُعجبها و"يقضّ" مضاجعها.
هل يا تُرى أن "شمس الشمّوسة" مُتأكّدة من فحولة ال"بيل" حتى تتزوّجه طمعا في "رجولته"، أم أنها، والعلم عند الله، متأكدة تماما ودون شك، من "فحولة" جيبه وثروته!!!
وتيمّنا بالمثل الشعبي الفلسطيني الشهير: "هيك مزبطة بدها هيك ختم"، أختم مقالي بحادثة زواج من الصين، "فأطلبوا العلم ولو في الصين". وعيون العالم هذه الايام على الصين:
"تزوّج صيني حسن الشكل والمظهر والملامح من فتاة صينية جميلة، حسنة الشكل مليحة الوجه. وأنجبا طفلين في حولين متتابعين.
لكن الرجل لاحظ مع نموّ الطفلين أن وجهيهما غاية في القبح، أستغفر الله العظيم. فشكّ الرجل في سلوك وسيرة زوجته، إذ كيف يُعقل انه جميل وزوجته جميلة ويحمل الطفين منهما مثل هذا القبح.
فاصرّ عليها عمل تحليل "دي أن إيه" لكشف المستور والحقيقة.
وأمام إصراره ولأنّها تعرف الحقيقة، أخرجت من جزدان شنطتها صورة شخصية وقالت له:
- إنظر.
فصدم الرجل إذ رأى في الصورة فتاة تُشبه "القردة" وشديدة الشبة من طفليه.
وعندما سألها عن صاحبة الصورة، أجابته دون تردّد بأنها صورتها، لكنها كانت قد أجرت عدة عمليّات تجميل غيّرت من ملامحها!!!
ولله في خلقه شؤون.

مقالات متعلقة