للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قالت الشابة حنين عزايزة، من قرية دبورية، في حديث لمراسل موقع وصحيفة - كل العرب - أنها وشقيقتها تعرضتا لموقف عنصري من قبل عاملتين في فرع ريبار - في مجمع "فريندلي" بمدينة العفولة، حيث وصفتهما بالـ "عربيات السارقات"، على حد تعبيرها.

 الشابة حنين عزايرة

وروت عزايزة: "أوصيت عبر التطبيق الخاص بالشركة على مشروب لي ولشقيقتي ودفعت من خلال بطاقة الائتمان وعند وصولنا للفرع توجهت شقيقتي لاستلام الطلبية التي تحمل أسمي، فسألتها موظفة صندوق الدفع عن اسم صاحب الطلبية لتتحقق فيما اذ كانت جاهزة، وبعد استلام الطلبية تبين ان العاملة قد أخطأت وأخرجت لنا أخرى مختلفة عما طلبناه، وعندما ترجّلت من سيارتي المركونة امام الفرع للاستفسار عن الخطأ الحاصل، عثرت بطريقي على عاملتين من الفرع تتجهان نحوي وكانت بحوزتي الطلبية، لتبدأ العاملتين بالصراخ علينا ووصفنا بالعربيات السارقات، وعلى الفور طلبت محادثة مسؤول الفرع لأبلغه عن التصرف العنصري والوقح الصادر عن العاملتين والخطأ الواقع بشأن الطلبية وقد عرضت عليه وصل الدفع، لكنه رد علي بهمجية ودون ابداء اي اعتذار قائلًا ان لا علاقة له وسط استمرار استهزاء العاملات علينا".

وأضافت عزايزة: "عند تواصلهم معي، أبلغتهم أنني سأقدم شكوى وقالوا لي أن الشكوى تكون بهذه الحالة ضد العاملتين بشكل شخصي وليس ضد الفرع، ولقد طالبتهم ايضا بالإستناد على كاميرات المراقبة دون جدوى"، وفقًا لأقوالها.

وتجدر الإشارة الى ان شابة عربية اخرى من مدينة حيفا كانت قد توجهت لمراسلنا في وقت سابق، حيث روت هي الأخرى عن تعرضها لموقف عنصري من قبل احد العاملين في "ريبار"، ولدى توجهنا للشركة أبلغتنا حينها عن فصل العامل وقدمت اعتذارها مؤكدة انه هذا السلوك يتعارض مع مبادئها ويناقض توصياتها للعاملين بفروع الشركة.

تعقيب الشركة

ووصل في تعقيب من شركة ريبار:"ننفي الادعاءات الواردة اعلاه، بعد فحص أجريناه مع فرعنا إتضح ان الزبونة وشقيقتها لم تستكملا اجراءات الدفع في التطبيق، وأقدمتا على أخذ طلبية تابعة لزبونة أخرى بغير قصد. وفي محادثات هاتفية أجريناها مع الزبونة قبل شهرين روت لنا عن مشاعرها ازاء موقف غير لطيف تعرضت وشقيقتها له، وتم عرض تعويض عليهما من قبل أحد مندوبي الخدمات في شركتنا، واليوم نواجه للمرة الأولى ادعاءات تتهمنا يالتمييز على خلفية قومية، ما لم يحدث البتة، ورغم طلبنا من الزبونة أن تزودنا بوقائع تثبت صحة ادعاءاتها كي نتحقق مهنيًا من الأمر، الا اننا لم نتلق اي اثبات يذكر"، كما وصلنا.