الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

الناصرة: ورشات هادفة في مدرسة المجد بالتعاون مع لجنة أولياء الأمور

كل العرب
نُشر: 21/12/21 15:00,  حُتلن: 16:48

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بالتعاون مع لجنة أولياء الأمور، والتنسيق مع السيدة ريم هريش مديرة المدرسة، نظمت ورشات وتدريبات حياتية ومسرح دمى بعنوان "سلمى تحافظ على جسمها"، قامت بتقديمها عضوتا اللجنة السيدة روزان عياد هيب والمحامية سيما صيرفي في مدرسة المجد بمدينة الناصرة.

شاركت في الورشات عضوات من لجنة أولياء الأمور )السيدات خديجة بيومي عبد الغني، سناء خطيب ومنار علي موسى)، وقامت السيدة عبير سلام زعبي، رئيسة لجنة أولياء الأمور، بالترحيب بالأطفال وبالحضور والتعريف بأهمية مثل هذه الفعاليات، وان احتضان المدرسة لمثل هذا الموضوع يساعد بشكل ملحوظ على توعية وحماية الجيل الصاعد من التحرشات التي ممكن ان يتعرض لها في المجتمع، وشكرت بدورها أعضاء اللجنة والهيئة التدريسية وإدارة المدرسة على بذل الجهد والتعاون لانجاح هذا اليوم.


أما المديرة السيدة ريم هريش، فقد كان لها حضورا مميزا ومشاركة فعالة في الورشات، وأبدت تعاطفها المعهود ودعمها اللامحدود للأطفال وأبدت استعدادها لمساعدة الأطفال باي حال واي موقف كان، وقالت: " انتم ابنائي وبناتي وانا امكم، انا ام الكل، تعالوا عندي وتوجهوا لي، وليس هناك حاجة لان تطرقوا باب غرفتي للدخول، انا امكم ادخلوا لغرفتي فورا واحكوا لي ما تريدون واعدكم بالمساعدة بأقصى جهدي".
اما روزان وسيما فقد مررتا ورشات عمل ومسرحيات دمى لصفوف الأوائل حتى الروابع حول التدرب على استعمال التكتيكات والطرق الصحيحة في حال تعرضوا للتحرش، وقد تم التطرق بالورشات إلى التحرش كنوع من أنواع العنف، التعامل معه و طرق الوقاية منه. كما تم توضيح دور الأسرة و دور المدرسة والقانون والشرطة في معالجة الخطر.
وقالت المحامية سيما صيرفي حول الورشات: "بعد احتضان المدرسة لمشروع إنساني هام كهذا وانطلاقا من مدى حاجة الاطفال إلى مهارات حياتية تؤدي في النهاية إلى تقليل وتيرة العنف والتحرش بالمجتمع، ووقوفهم على حقوقهم القانونية منذ نعومة اظفارهم، فقد نجحنا في التأثير ايجابا على الطلاب وسلوكهم وذلك بهدف بتر ظاهرة التحرش المجتمع وخاصة أن هذه الظاهرة تتفشى بشكل يومي وتنتشر سريعا".
أما روزان عيادات هيب فقد قالت: "لقد امتازت هذه الورشات بالحوار الصريح الذي تضمنته أسئلة من وللطلبة تدل على مدى تعطشهم إلى المعلومات الدقيقة و مدى حاجتهم إلى رموز مستقرة يلجئون إليها في ظل غياب الوعي لدى محيطهم ومجتمعهم و هيمنة العادات و التقاليد على أية قيم أخرى ومنها قيم الإنسانية والوقوف عند الحق بحماية الجسد والكرامة".
أيضا تدرب الطلبة على تحديد الأشخاص الطيبين من أولئك المتحرشين، وذلك من أصواتهم ونظراتهم وشخصياتهم، وعلى كيفية الوقاية والعلاج في حالات التحرش وكيف يمكن للأطفال ان يكونوا ابطالا يحمون انفسهم وغيرهم من الاطفال وكيف أن حمايتهم من التحرش من شانها أن تؤثر إيجابا على مستقبلهم العملي والتعليمي في حال اخذوا بالتكتيكات التي تعلموها كوسيلة للفتك في هذه الظاهرة.

مقالات متعلقة