الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

مفاتيح السماء

وهيب نديم وهبة

وهيب نديم وهبة
نُشر: 30/12/21 11:37

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

كلمة قبل:
بعد أن صدرت مفاتيح السماء بطبعة فلسطينية خاصة – عن مكتبة ودار الشامل النابلسية – يسعدني نشر الرسالة الأولى لدار النعمان – عام نالت المفاتيح جائزة الفضائل الإنسانية اللبنانية 2012.
رسالة دار النعمان الثانية منشورة مع الطبعة الجديدة.

كلمة دار ناجي نعمان
للأديب الكبير : ناجي نعمان

وفي رسالة ناجي نَعمان صاحِبُ دار نَعمان للثَّقافة رئيسُ مؤسَّسة ناجي نَعمان للثَّقافة بالمجَّان جاء:

العزيزُ الغالي وهيب نديم وهبة،
حضرةَ المُنتَدين الكِرام،
حضرةَ القيِّمين على هذا الحَفل الرَّائع في مركز تراث البادية ومنتدى الحوار الثَّقافيّ بِعسفيا، وفي دائرة الثَّقافة العربيَّة بالنَّاصرة،
أيُّها الحُضورُ المُمَيَّزُ الثَّقيف،

تحيَّةَ حَرفٍ يَنقُلُ فِكرًا مُبدِعًا، وبَعدُ،

وصلَتني دعوةُ الكلام بالوَساطَة في حَفلكم الكريم قبل ثلاثة أيَّامٍ فقط على مَوعد تَحلُّقكم حول الأخ وهيب لمكافأته ومكافأة الحَرف يَنسابُ فِكرًا على يَده؛
وصلَتني الدَّعوةُ فيما، بين يدَيَّ، النُّسَخُ الأولى من كتاب "مفاتيح السَّماء"، وقد خرجَ طازَجًا حِبرًا عَطِرًا على وَرَق، وفي حلَّةٍ قَشيبَة، كما هي الحالُ مع مَنشورات دارِ نَعمانَ للثَّقافة ومؤسَّسةِ ناجي نَعمان للثَّقافة بالمَجَّان.

نَعَم، خرجَ الكتابُ في حلَّةٍ قَشيبَة، وإنَّما، أيضًا، حامِلا علامةً فارِقَةً، عنَيتُ "جائزةَ المتروبوليت نقولاَّوُس نَعمان للفضائل الإنسانيَّة"، وقد استَحقَّها وهيبٌ، نَديمُ اللهِ وشاكرُه على ما وهبة إيَّاه من نِعَمٍ، إذ طَفَقَ يُسَخِّرُ قلمَه لتَمجيد الخالِق وترسيخِ فضائل السَّيِّد المسيح في أرض السَّيِّد المَسيح، فِلِسطينَ العزيزة، كما في أربعة أصقاع العالَم.
خرجَ كتابُ وهيبٍ هذا العام، تمامًا كما سبقَ وخرجَ، في العام المُنصَرِم، كتابُ جليلٍ جليليٍّ آخَر، عنَيتُ يوسف ناصِر الَّذي استحقَّ جائزةَ أنجِليك باشا لتَمتين الرَّوابط الأُسَريَّة عن مَخطوطه "قلائد العَقيق".
خرجَ الكتابان، والمُشكلةُ هي هي، تَتَمثَّلُ في كَيفيَّة إيصال نُسَخٍ منهما إلى أصحابِهما، ومن ثَمَّ، إلى أصحاب الأرض الأصيلين، وفي "أرض المعركة الفِكريَّة" بالذَّات.
خرجَ الكتابان، ويَتَلقَّفُهما القارئُ اللُّبنانيُّ والعربيُّ عبرَ أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة وفي مناسباتٍ ثقافيَّة مختلفةٍ لعلَّ أبرزَها الصَّالونُ الأدبيُّ الثَّقافيُّ الَّذي عمَّدتُه باسم "لِقاء الأربَعاء"، ولم يَتَلقَّفْهما أصحابُ الشَّأن إلاَّ بالقطَّارة وعن طريق الخارج.

العزيزُ وَهيب، ما تَعَوَّدتُ الإطالَة، ولن أُطيلَ،
في انتِظار الفرحة الكبرى، هَنيئًا لكَ فرحةُ اليوم،
وإنِّي، اللَّحظةَ، أرفعُ إليك، وإلى جميع مَن هم حَولَك، ألفَ تحيَّةٍ وتحيَّة، وأخصُّ بالذِّكر الأديبَ نايف فايز خوري، والشَّاعرَ الدُّكتور فهد أبو خضرة، وعضوَ دار نَعمان للثَّقافة الفخريَّة الشَّاعرةَ المُحَلِّقةَ آمال رضوان عوَّاد، كما أشكرُ مُسبَقًا مَن يقرأُ كلمتي هذه، على أمل أنْ نتعارَفَ يومًا.
نَعَم، للجميع أرفعُ ألفَ تحيَّةٍ من لبنانَ، وأرفعُ قُبَّعتي احترامًا وإجلالا لأرض القداسة وشعبِها الأصيل، مُشَدِّدًا على ما سبقَ وقلتُه، عامَ 2004، تَتويجًا لِلَقب "مَجنون الثَّقافة بالمَجَّان" الَّذي أُطلِقَ عليَّ منذ عُقودٍ، والَّذي به أفخَر، من أنَّ "الثَّقافةَ لا تُشرى ولا تُباع"، ومُشَدِّدًا أيضًا، على ما ابتدَعتُه، منذ عام 1969، من أنَّ "الثَّقافةَ، الحُرَّةَ والمُنفَتِحَةَ، تَصنعُ السَّلام".

فهلاَّ يَسمعُ "مَن له أذنان صاغِيتان"، أم أنَّ الطَّرَشَ غَدا سِمَةَ العَصر؟!

مع وافر الاحترام، وبكلِّ محبَّة،
في الثَّامن والعِشرين من شهر أيَّار (نوَّار) عامَ ألفَين واثنَي عَشَر

ناجي نَعمان
صاحِبُ دار نَعمان للثَّقافة
رئيسُ مؤسَّسة ناجي نَعمان للثَّقافة بالمجَّان

مقالات متعلقة