الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

الإرادة الفلسطينية تنتصر في مئة وواحد وأربعين يومًا-بقلم/أ.محمد حسن أحمد

أ.محمد حسن أحمد
نُشر: 06/01/22 00:08

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الأسير الفلسطيني هو نموذج لصمود شعبنا الفلسطيني في وجه المحتل الذي استخدم كل إمكاناته لتدمير البيوت وتجريف الأراضي الزراعية وقتل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده يحتم علينا دعم أسرانا من كافة أبناء الشعب الفلسطيني وتوحيد الموقف والخطاب الإعلامي الفلسطيني واجب وطني وديني و أخلاقي لنصرة فرسان الحرية في سجون المحتل، وما التفاعل الجماهيري مع الأسرى إلا دليل على أن الشعب الفلسطيني صاحب إرادة حقيقية ، فالأسير هشام أبوهواش واجه بصموده وثباته وعنفوانه وتحديه السجان لانتزاع حريته من باستيلات الاحتلال ، مئة وواحد وأربعون يومًا كان فارسها هشام الذي صنع ملحمة الإرادة حاملا قضية شعبه في قلبه الذي كاد أن يتوقف واهبا نفسه لكي تنتصر الإرادة الوطنية فكان موعده مع انتصار الوطنية الذي سطرها بعزيمته ، أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة انتصار الإرادة والكرامة هم في صدارة اهتمام شعبنا ، وحري بكافة الفعاليات أن تكون قضية الأسرى حاضرة في برامجها بمستوى تضحيات أسرانا ، إن مسيرة الحركة الأسيرة ملأى بملاحم سطرها أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ، هؤلاء الأبطال صنعوا من المعتقلات مدارس وجامعات صقلت الوعي الوطني والمعرفي والأكاديمي لدى الأسرى تحديًا لظلام السجن و قهر السجان بنور العلم وروح الوطنية والتحدي ، فالإرادة والكرامة والعزة لاتباع ولاتشترى هذه الإرادة موجودة في أبناء الشعب الفلسطيني ، وليعلم المحتل بأن إرادة شعبنا العربي الفلسطيني من المستحيل أن تنكسر برغم كل المحاولات التي تحاك ضد شعبنا ومقدساته فالنصر آت، والشعب الفلسطيني بكل مكوناته يقف خلف أسرانا وآسيراتنا الماجدات. دعمًا و إسنادًا حتى ينالوا حريتهم، فالحرية لأسرانا البواسل مهما طال الزمن، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر.

مقالات متعلقة