الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 18:02

د. سمير محاميد: سنُغلق المصالح التجارية المُداومة بساعات الليل المتأخرة بأم الفحم لأن الليلَ جُعلَ للنوم!

كل العرب
نُشر: 08/01/22 14:37,  حُتلن: 07:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قال د. سمير محاميد - رئيس بلدية أم الفحم أنه يتجه لخطوات ترمي الى اغلاق المصالح التجارية في المداومة حتى ساعات الليل المتأخرة بأم الفحم، وذلك لأن "الليل جُعل للنوم"، كما أشار في رسالته الأسبوعية لأهالي المدينة.

وجااء في الرسالة: "من منطلق المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقنا تجاه أهلنا، ومن منطلق فهمنا لديننا الحنيف أنّ الليلَ جُعلَ للنوم والراحة والاسترخاء كما قال الله تعالى (وجعلنا الليل لباسًا، وجعلنا النهار معاشًا)، وهو ناموس الحياة وطبيعة البشر، وأنّ فتحَ المحالّ التجارية، بما فيها محلات الـ24 ساعة، خلال ساعات الليل المتأخرة، يعطي المجالَ لأبنائنا وشبابنا بالبقاء خارج بيوتهم لساعات طويلة، او الازعاج الكبير لصوت السيارات والدراجات النارية، خصوصًا في المناطق السكنية، وأن هناك من أهلنا من هو بحاجة للراحة والنوم، من أطفال وشيوخ وعمال وموظفين، فإننا في خضمّ التحضير والتجهيز لإنفاذ قانون مساعد البلديات قريبًا، بما يخص ساعات عمل المحالّ والمصالح التجارية في بلدنا، حيث أننا سنبدأ بإرسال مذكرات لأصحاب المصالح التجارية تبين ساعات العمل اليومية لهذه المصالح، وساعات الإغلاق، وتفعيل القانون تجاه المحالّ التي تخالف هذه اللوائح البلدية، بهدف تقديم دعاوى قضائية بحقهم".

وتوجه محاميد: "هذه دعوة لأصحاب المصالح التجارية جميعًا في بلدنا، أن هذا القانون المساعد جاء لمصلحة وسلامة أهلنا جميعًا، وذلك بعد التشاور مع أصحاب الرأي والاختصاص"، بحسب ما ورد.

وورد في رسالة مجاميد: "إلى أهلي في بلدي، مساء اول أمس الأربعاء كان لنا لقاء جماهيري في قاعة المركز الجماهيري، بمشاركة ممثلين عن شركة "نتيفي ايالون" وعن بلدية ام الفحم، وبحضور العشرات من أهلنا الذين حضروا ليشاركوا ويعطوا ملاحظاتهم وموقفهم بما يخص موضوع المواصلات، والتي شملت مشاكل الشوارع والمسالك والمسارات والطرق المختلفة في المدينة، من بنى تحتية وأرصفة ونقاط التقاء خطرة ومطبات وحفر ونقاط ازدحامات مرورية وغيرها. وللحقيقة فقد أبدى المشاركون من أهلنا مسؤوليةً كبيرةً وعبّروا عما يجول بخاطرهم عن كافة الهموم والمشاكل المتعلقة بهذا الموضوع، حيث قام ممثلو شركة "نتيفي ايالون" بتسجيل الملاحظات بما يخص الأحياء والمناطق والحارات المختلفة في بلدنا، وستكون المرحلة القادمة تجميع كافة النقاط التي تم تسجيلها وتصنيفها وفق آلية محددة، ووضعها في قائمة أولويات، تصل حتى عشرة مشاريع مواصلات كبيرة، تحتاجها بلدنا. فكل الشكر والتقدير لمن حضر وشارك وأبدى اهتمامًا بهذا الموضوع، بحمد الله كان لقاءً ناجحًا ومثمرًا ومفيدًا لبلدنا على المدى القريب بإذن الله. هكذا تكون شراكة الجمهور والمسؤولية الجماعية تجاه بلدنا. ونشكر كذلك مندوبي شركة "نتيفي ايالون" الذين حضروا وأبدوا كل استعداد لسماع أهلنا وتسجيل ملاحظاتهم".

تجنيد 4 ملايين شيكل لإقامة مبنى جديد يستخدم لموقف سيارات عمومي في شارع المدينة

وأكمل رئيسس البلدية: "حصلت الشركة الاقتصادية في بلدية ام الفحم هذا الأسبوع على مصادقة من وزارة الضواحي، النقب والجليل، لميزانية بقيمة 4 ملايين شيكل، لإقامة مبنى جديد يقع ما بين مجمّع أبو دغش التجاري ومتنزه النافورة، ووفق المخطط لهذا المبنى، سيستخدم الطابق الأرضي كموقف سيارات عمومي لتخفيف أزمة مواقف السيارات في شارع المدينة الرئيس، وتصل مساحة هذا الموقف 1200 متر مربع، فيما يخصص الطابق الأول بمساحة نحو 650 مترًا مربعًا لتأجير محلات تجارية. وقد حصلت البلدية على هذه الميزانية من وزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل، من خلال نداء (קול קורא) قدمته الشركة الاقتصادية، يهدف لإقامة مشاريع ذات جدوى اقتصادية، بمعنى زيادة المدخولات الذاتية للبلدية وتخفيف المصروفات عنها قدر الإمكان".

قانون ربط البيوت بشبكة الكهرباء القطرية

وأنهى: "بدايةً نشكر كل من عمل وكان له دور في تمرير قانون ربط البيوت العربية بشبكة الكهرباء القطرية هذا الأسبوع، ونخص بالذكر النائب وليد طه، ونسال الله أن يكون لهذا القانون الفائدة والتسهيلات الفعلية في الإجراءات على مجتمعنا عامة وام الفحم خاصة، لأن هناك مناطق كثيرة في بلدنا تحتاج الى ربطها بشبكة الكهرباء القطرية، ونحن في البلدية سنتابع تطبيق هذا القانون مع لجان التنظيم المختلفة وشركة الكهرباء القطرية، خاصة أن الخارطة الشمولية لأم الفحم قد اودعت منذ العام الماضي، والخرائط الهيكلية المفصلة لعدد من المناطق قد اودعت أيضا، وسنكون معكم يا أهلنا على اتصال وتواصل بهذا الصدد وبتطورات الموضوع خدمةً لكل البيوت التي منعت حتى الآن من ربطها بشبكة الكهرباء القطرية".

مقالات متعلقة