للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس على زيادة 45 سريرا في وحدات العناية المركزة لمساعدة الجهاز الصحي على مواجهة موجة الاوميكرون وتخفيف الضغط على المشافي.
وقال بينت "اننا في ذروة الموجة وعما قريب سنرى النور في نهاية النفق".
هذا وقال المدير العام لوزارة الصحة الاسرائيلية البروفيسور نحمان اش، ان الجهات المهنية في الوزارة تتعرض لهجمات شخصية لا حدود لها.
واكد ان كل القرارات التي تتخذها تعتمد على أساس مهني فقط.
وفيما يتعلق بالغاء سياسة الحجر الصحي في جهاز التعليم، قال البروفسور اش ان ذلك قد يزيد من احتمال نقل العدوى، ولكنه اذا التزم الجمهور باجراء الفحوصات فسنرى حالات أقل لانتقال العدوى.
وجاء في بيان مشترك لرئيس الوزراء، ووزير الصحة ووزير المالية: "إتفق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نتسان هوروفيتس، ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، اليوم (الخميس)، الموافق 27 يناير 2022، على إضافة معيار قوة عاملة لـ 45 سرير استشفاء، على أن يتم نصبها فورًا في أقسام العناية المركزة التابعة لمشافي في أنحاء البلاد. حيث ستساهم هذه الخطوة في زيادة قدرة جهاز الصحة على استيعاب مرضى جدد وسيخفف الازدحامات في مشافي خلال تعاملها مع تحدي أوميكرون".
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "يعمل موظفو جهاز الصحة على مدار الساعة، ليلاً ونهارًا، في سبيل الحفاظ على صحة الجمهور. نحن نعي العبء الشديد الملقى على هذا الجهاز فنعمل على دعمه وتعزيزه. لقد وفرنا الأدوية للحؤول دون الإصابة بحالات مَرضية خطيرة، وقمنا بتوسيع قدرة استيعاب المرضى الجدد لدى منظومة رعاية المسنين والاستشفاء المنزلي أيضًا ونبادر الآن إلى نقديم المزيد من العون لأقسام العناية المركزة. نشهد ذروة الموجة لكننا سنشاهد قريبًا الضوء في نهاية النفق. سنتجاوز هذه الموجة معًا".
وقال وزير المالية، أفيغدور ليبرمان: "نحن نوفر تعزيزًا جديدًا لقدرة المشافي على استيعاب المرضى الجدد، حرصًا على صحتنا جميعًا وعلى الوظيفة الطبيعية للمرافق الاقتصادية. سنواصل متابعة المعطيات، وتعزيز جهاز الصحة والحفاظ على أفصل روتين حياة ممكن حتى خلال الفترات المليئة بالتحديات مثل تلك التي نواجهها مع موجة أوميكرون".
وقال وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس: "نحن نزود بكافة الأدوات الضرورية للحفاظ على صحة الجمهور، وعلى الحياة إلى جانب الكورونا. وبالتزامن مع التطعيمات، والأدوية والفحوصات، يُعدّ تعزيز جهاز الصحة أحد العناصر الرئيسية ضمن استراتيجيتنا. وهذا ينطبق سواء على حالات الطوارئ أمثال الكرورونا أو على الفترات الروتينية شديدة الازدحام. سنواصل بذل كل ما في وسعنا من أجل التسهيل على المرضى والطواقم العاملة في المشافي".