الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 12:02

لأول مرة: استثمار ملايين الشواقل لصالح المرافق الرياضية في القدس الشرقية

كل العرب
نُشر: 04/02/22 10:44

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وافقت وزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع وزارة القدس والتراث وبلدية القدس، على مشروع مميز، ولأول مرة سيتم تخصيص ملايين الشواقل لتطوير الرياضة في القدس الشرقية، وبمساعدتهم سيتم بناء مرافق رياضية جديدة بعد إهمال لعشرات السنين.
سيكون أبرز ما في المشروع القاعة الرياضية الكبيرة المخصصة لكرة السلة، ولكن سيتم استخدامها أيضًا للفروع الأخرى في وادي قدوم راس العامود حيث تبلغ مساحتها 14 دونمًا، و ستستخدمها المدرسة خلال النهار وسيستخدمها الجمهور في فترة ما بعد الظهر، مع ملعب كرة قدم في نفس المجمع التربوي بالإضافة إلى مسارات للمشي مع الإنارة والمرافق رياضية.
يوجد للمشروع العديد من الأهداف، بعد سنوات من الإهمال مع وجود بنية تحتية قديمة، والعنف المتفشي، والشباب الذين ليس لديهم أماكن للعب والتمرن، سيتم تنفيذ المشروع في منطقة ذات مساحة مكتظة للغاية، وذلك لإحداث التغيير والمساعدة في تطوير الرياضة في القطاع.
تعتمد الميزانية الواسعة المحولة من وزارة الثقافة والرياضة لبناء المجمع الرياضي في القدس الشرقية على قرار الحكومة رقم 3790 لتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في القدس الشرقية، والتي تديرها وزارة القدس والتراث.
قرار الحكومة، الذي خُصص له ميزانية قدرها 2.1 مليار شيكل لمدة خمس سنوات، يتعامل مع عدة مجالات. من بين أمور أخرى، في مجال التعليم، يتم استثمار العديد من الموارد في تحويل مناهج المدارس في القدس الشرقية إلى منهج التعليم الاإسرائيلي. في مجال التشغيل والتجارة، تركز وزارة القدس والتراث على خلق وظائف جيدة ومراكز تسوق جديدة في جميع أنحاء القدس الشرقية، وغير ذلك.

مدير عام وزارة الثقافة والرياضة راز فرويليخ: "هذا مشروع مهم وجوهري لصالح سكان القدس الشرقية الذين سيستمتعون بمرافق رياضية حديثة كجزء من برنامج واسع وظيفته رفع مستوى المعيشة وتوفير الرفاه الاجتماعي والتعليمي لجميع سكان المنطقة. الاستثمار المناسب في الرياضة سيقلل الفجوات بين السكان في شرق المدينة وسيضيف قيمة كبيرة للأطفال والشباب الذين سيشاركون في الرياضة كهواية أو كأسلوب حياة".
وقال مدير عام وزارة القدس والتراث نتنئل اسحق: "خطة الحكومة الخماسية لتقليص الفجوات في القدس الشرقية بقيادة الوزير زئيف الكين تؤدي الى تغيير في الواقع على الارض. نعمل على تعزيز فرص التعليم والتربية والتوظيف الجيد والتجارة من أجل مستقبل أفضل. أشكر وزارة الثقافة والرياضة على احترافيتها وتعاونها الكبير، وأنا واثق من استمرار الجهود الحكومية المشتركة لتطوير المنطقة" 

مقالات متعلقة