الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 14:02

مجموعة من الأدباء الأوفياء ضيوف مدرسة الأمل بكفر مصر للاحتفال بيوم اللّغة العربيّة

كل العرب
نُشر: 25/02/22 18:31,  حُتلن: 18:32

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاءنا من مركّز مجموعة الأوفياء للثّقافة الفلسطينيّة، الشّاعر علي هيبي: شارك عدد من مجموعة الأدباء الأوفياء شاركوا يوم السّبت الموافق 19/2/2022 في أمسية تكريم الكاتبة "تغريد حبيب" احتفاء بصدور روايتها الثّانية "القبلة السّوداء"، في المكتبة العامّة في قرية "دير حنّا"، وقد افتتحت الأمسية "سائدة شحادة خلايلة" أمينة المكتبة بكلمة عن المؤلّفة والرّواية وأولت أهمّيّة لإنشاء نادي القرّاء للاهتمام بالمسيرة الأدبيّة في القرية، وبخاصّة رعاية أدبائها الواعدين.

وقد حضر اللّقاء وشارك بمداخلات نقديّة كانت أبرزها مداخلة الكاتب المربّي "يحيى طه" ابن "دير حنّا"، وكانت المداخلة المركزيّة للكاتبة النّاقدة "خالديّة أبو جبل" من قرية "طرعان"، وشارك كلّ من الكاتب "عبد الخالق أسدي" والشاعر "علي هيبي" والكاتبة "أسمهان خلايلة" بمداخلات قصيرة، والملفت للاهتمام حضور عدد من طالبات المدرسة الثّانويّة في القرية للمشاركة بمداخلات أثرت اللّقاء، وهنّ أديبات واعدات ولبعضهنّ إصدارات قصصيّة وروائيّة وشعريّة.
وكانت مسك ختام الأمسية كلمة المحتفى بها الرّوائيّة "تغريد حبيب"، فشكرت المشاركين من أدباء وكتّاب واعدين، وشكرت المكتبة العامّة وأمينتها على هذه اللّفتة الكبيرة، وقد قامت أمينة المكتبة بتكريم الكاتبة بتقديم درع جميل كشهادة رمزيّة للكاتبة وإبداعها الرّوائيّ.
وفي منطقة "المرج" على السّفح الجنوبيّ لجبل الطّابور، حيث تقعد وادعة قرية "كفر مصر"، وفيها استقبلت يوم الأحد الموافق 20/2/2022 إدارة مدرسة "الأمل" الابتدائيّة وطواقمها المختلفة أحد عشر أديبًا من الأدباء الفلسطينيّين المحلّيّين الأوفياء للثّقافة الفلسطينيّة وللّغة العربيّة، للاحتفاء في يوم اللّغة العربيّة. وقد كان على رأس المستقبلين مدير المدرسة المربّي "حسن زعبي" ونائبه المربّي "عادل زعبي" ومركّز اللّغة العربيّة المربّية "ياسمين زعبي" مع مجموعة من المدرّسين والطّلّاب. وقد شارك في اللّقاء كلّ من الأدباء: أسامة مصاروة من الطّيّبة، مروان مصالحة من دبّورية، أسمهان خلايلة من مجد الكروم، عبد الخالق أسدي وحسين حمّود من دير الأسد، علي تيتي من البعنة، محمّد حبيب الله من النّاصرة، وفاء حزّان من أبو سنان، دوريس خوري من البقيعة، مفيد صيداوي من عرعرة وعلي هيبي من كابول.
وقد توزّع الأدباء المحاضرون على الصّفوف وقدّموا فعاليّات ومحاضرات تهدف إلى تعزيز اللّغة العربيّة في نفوس طلّابنا وتحبيبهم بها، وإلى تنمية الميل إلى الإبداع بها في الكتابة الإنشائيّة ووفقًا لميولهم وكذلك تنمّي فيهم الإحساس بالانتماء الوطنيّ، ويشار إلى أنّ الفعاليّات الّتي قدّمت في الصّفوف من الأوّل حتّى السّادس كانت متنوّعة ومنسجمة مع الشّرائح العمريّة المختلفة.
وفي الجلسة التّلخيصيّة مع مدير المدرسة ومركّز اللّغة العربيّة افتتح علي هيبي معربًا عن استعداد هؤلاء الأدباء وغيرهم من مجموعة الأوفياء لخدمة المدرسة في كلّ نشاط أو فعاليّة يريدونها وفي كلّ الوقت، وأشاد بالاستقبال وحسن اللّقاء ونجاح الفعاليّات المتنوّعة، وكذلك تكلّم في الجلسة كلّ الأدباء، فشرحوا عن مضامين فعاليّاتهم وانطباعاتهم من قدرات الطّلّاب وتفاعلهم مع تلك المضامين، وقد لخّص مدير المدرسة ومركّز اللّغة العربيّة اللّقاء فعبّروا عن خالص شكرهم وتقديرهم للأدباء المشاركين، وعن مدى الفائدة الّتي يجنيها طلّاب المدرسة من هذه الفعاليّات اللّامنهجيّة، وقد قاما بتوزيع هدايا رمزيّة للأدباء الضّيوف في ختام هذا اللّقاء المثمر لغة وثقافة وإبداعًا.

مقالات متعلقة