الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

ورشات عمل وفعاليات توعوية بمدرسة الرّازيّ الإعداديّة-إكسال

كل العرب
نُشر: 28/03/22 00:15

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

التّوعية والتّثقيف من مسالك التّربية الهادفة لتنشئة وتهيئة جيل واعٍ قادر على التّغيير المُجتمعيّ وليكونَ مؤثرًا على من حوله للطريق القويم.

ومن مميزات عصرنا هو عصر الشّاشات خاصة الشّاشة الذّكيّة التي تُسحر مُستخدميها لمسًا وبصرًا. وسمعًا وباتت شركات الحوسبة والتّقنيات تتنافس على جودة شاشات أجهزتها وانواعها،وذلك في ظلّ إدمان وإقبال الجمهور على استخدامها الكبير.
ولهذهِ المخاطر عقدت المدرسة مبادرة زملاء ومؤثرين لطلبة الصّفوف الثامنة والتّاسعة لتوعيتهم لمخاطر الشاشات وتنظيم الاوقات وإدارة وقت الفراغ دون الوقوع بفخ الإدمان او الإضرار النّاجمة عنها صحية او نفسية او إجتماعيّة.
حيث أقامت المربيّة علا دراوشة مركّزة التّوعية والتّثقيف الصّحيّ بفعاليات هادفة لإدارة الوقت وهي فعالية تنسيق وترتيب احجام الاحجار دون ترك فراغات بينها رغم تفاوت الأحجام، فعالية دوائر المهم والاهم، فعالية التركيز والتشتت وغيرها من الفعاليات المُثرية ثم قامت إدارة المدرسة بأستضافة مرشدات ومحاضرات من كلية بيسمار سخنين بإدارة ياسر بشير، حيث تخلل الإستضافة إرشاد حول الأنترنت الآمن من قبل المرشدة عناية نجّار ثم تلتها المرشدة إيناس غرابة زهي عاملة إجتماعية التي أجملت مخاطر الإدمان على أضواء الشاشات، ومن ثمّ السّيّدة ميسون عواودة وهي مستشارة تربوية التي تحدّثت عن سبل وطُرق لإدارة الوقت وتنظيمه بحسب سلم الأهمّيات.
وقد زار المشروع السّيد بلال شلبي مدير وحدة مكافحة العُنف الذي اشادة بنجاعة مضامين التثقيف اللا منهجي بمدرسة الرّازيّ واعتبرها رائدة وسبّاقة في ثقافة التّوعية والتّنبيه بأوساط مدارسنا العربية.
والجدير ذكره ان سيرورة وصيرورة المشروع كان بجهود المربيّة أمل ياسين مركّزة الفعاليّات والتثقيف اللامنهجي.
مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربي فهمي دراوشة اشاد بمضامين المشروع ومدى تفاعل جمهور طلّابنا مع المشروع والعمل بقيادة ومسؤولية لدرية المخاطر واستخدام واعٍ ومدروس لإستخدام الشاشة وسحرها دون الوقوع بفخ الإفراط والأدمان عليها، وشكر مديرة المكتبة سهام دراوشة أمّ جهاد على أستقبال الفعاليّة ضمن اروقة المكتبة وعلى حُسن الإستقبال والتي بدورها أشادت بسلوكيات طلّاب مدرسة الرّازيّ الإعداديّة خُلُقًا ومضمونًا وأداءً بكونهم مدعاة للفخر على صعيد القرية.
 

مقالات متعلقة