الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

عنف وفوضى وانفلات في هذا الشهر الفضيل

بقلم: الدكتور صالح نجيدات

الدكتور صالح نجيدات
نُشر: 23/04/22 07:48,  حُتلن: 09:34

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

للأسف هيبة واحترام شهر رمضان تدنس بازدياد العنف في مجتمعنا وبعدم الاحترام من قبل الكثير من اهلنا وشبابنا لهذا الشهر الفضيل وهذا بسبب خلل كبير باهمال تربوي اسري متراكم , وهناك مجاهرة بالافطار وعدم الاحترام لقدسية شهر رمضان المبارك , سلوكيات انحرافية كثيرة منتشره بين شبابنا , يرتكبون تصرفات إجرامية تغضب وجه الله وعباده ويا ليت يمكن ردعهم بأشد أنواع العقاب.

للأسف اطلاق مفرقعات في ساعات متأخرة من الليل , اطلاق نار وقتل أرواح بريئة كالذي حصل بمقتل المرحوم ميس خطيب في الطيره , جريمة وحشية بكل المقاييس , قيادة سيارات في شوارع بلداتنا معظم ساعات الليل برعونة وتشحيط وازعاج وفوضى وانفلات , سهر الشباب لساعة متأخرة من الليل في شوارع بلداتنا وازقتها بصراخ وازعاج دون أي اعتبار لمشاعر الناس , ويشعر المواطن بفلة حكم ولا توجد قوانين رادعه بغياب تأثير الاهل وبغياب تواجد الشرطة.

فوضى خلاقة هدفها زعزعة امن واستقرار المجتمع , غياب القيم والاخلاق التي تضبط تصرفات الشباب الصايع الذي يقضي معظم وقته في فراغ كبير , والفراغ مفسده ودمار للشباب , واغلب الظن يقع هؤلاء الشباب تحت تأثير المخدرات وحبوب الهلوسة , وتشعر وكأنهم يعيشون في عالم آخر من تأثير هذه السموم القاتلة , وهم لا يدركون نتائج تصرفاتهم وهنا يكمن الخطر من تصرفاتهم.

السؤال، كيف نعالج هذه الظواهر السلبية وعلاج هذه الحالات وهناك عصابات وجهات ترحب بزيادة هذه الفوضى والانفلات لتجني ربحا من وجود هذه الظواهر السلبة , فهذه الحالات المؤلمة تعتبر خسارة لاغلى الثروات المتمثلة فـــي شبابنا كونهم وقـــود هذه الانحرافات , وعلى سلطاتنا المحلية منع انتشار المخدرات بزيادة الوعي بين الشباب وعلاج الظواهر السلبية التي تهدد امن وسلامة المجتمع واستقراره.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة