الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

بدون 3 لاعبين رئيسيين: المتصدر مكابي الرينة يلاقي كفارسابا

حجاج رحال
نُشر: 27/04/22 08:18,  حُتلن: 13:19

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يستضيف فريق مكابي أبناء الرينة في مباراته البيتية ضيفه فريق هبوعيل كفار سابا، عصر يوم الجمعة في تمام الساعة الرابعة على إستاد جرين في نوف هجليل، ضمن مباريات الأسبوع السادس والثلاثين وقبل الأخير في البلي أوف العلوي لفرق دوري الدرجة الممتازة.


وللمرة الثانية المتتالية يهدر فريق مكابي أبناء الرينة تحقيق إنجازه غير المسبوق بالصعود إلى الدرجة العليا، وذلك بعد خسارته بنفس النتيجة وبذات الطريقة في مباراته الخارجية أمام مضيفه فريق بني يهودا تل أبيب. وجاءت الخسارة بهدفين مقابل هدف واحد، ومجددًا من ركلة جزاء 11م في الوقت القاتل، وبخطأ لنفس اللاعب، وهو حسن الحلو، بشكل مثير للإستفزاز.


وتوقّف رصيد الفريق الريناوي، بقيادة المدير المهني أشرف عثامنة والمدرب أدهم هادية ومساعده علاء صايغ ومواكبة رئيس الإدارة سعيد بصول (جولدهار)، عند 58 نقطة، متقدمًا بثلاث نقاط على المرتبة الثالثة، حيث يحتاج إلى أربع نقاط من مباراتيه المتبقيتين لضمان الصعود التاريخي، دون التعلق بنتائج الفرق الخصم، رغم أن فوزًا واحدً كفيل بصعوده، وفقًا لنتائج الفرق المتنافسة معه.


وبادر صانع الألعاب المجرب والمميز ريف مسيكا إلى تسجيل هدف السبق في الدقيقة الثامنة، وسط فرحة الجماهير الريناوية، إلا أن أفيشاي كوهين أدرك التعادل في الدقيقة السادسة والعشرين. ولم تتكلل بالنجاح محاولات الريناويين لحسم الموقف، مع الإشارة إلى تألق حارس مرماهم محمد أبو النيل في التصدي لمحاولات بني يهودا، لكن لمسة يد لقلب الدفاع حسن الحلو في الدقيقة الثانية بعد التسعين كلفّت الريناويين خسارة اللقاء عبر هدف لألموج بوزاجلو من ركلة جزاء 11م.

وسوف يواصل المهاجم البرازيلي خوليو سيزار الغباب عن تشكيلة الريناويين، لإبعاده عن مباراتين، كما يغيب صانع الألعاب المجرب ريف مسيكا ومتوسط الميدان ينيف بريق، للبطاقات التحذيرية، عدا عن إبعاد المدرب أدهم هادية، وسط توقعات بحضور جمهور غفير للدعم، وربما الإحتفال بالصعود التاريخي.وفي المعسكر الريناوي أكدوا على أن بعض اللاعبين ربما يعانون من رهبة الصعود، ولذلك تعرّض الفريق إلى خسارتين متتاليتين، لكنهم في نفس الوقت أجمعوا على أن هذا الضغط إيجابي، وسيتحول إلى فرحة بالإرتقاء. 

مقالات متعلقة