للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تم تقديم 616 لائحة اتهام تتعلق في احداث هبة الكرامة منذ نيسان الماضي حتى موعد صدور البيان ، 89% من لوائح الاتهام صدرت بحق مواطنين عرب

سجلت في أيار الماضي انتهاكات كبيرة واعتداءات على المواطنين العرب من قبل المستوطنين وجماعات اليمين المتطرف خاصة في المدن المختلطة

مرّ عام كامل على "أحداث هبة الكرامة" التي شهدتها البلاد من الشمال وحتى الجنوب، في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة.

واليوم بالتحديد الموافق لـ 18.5.2022 هي الذكرى الاولى لاضراب الكرامة والذي دعت اليه لجنة المتابعة، ردا على الممارسات والاعتداءات التي تعرض لها أبناء شعبنا في تلك الفترة، ولعلّ أبرز وقائع هبة الكرامة كان استشهاد الشابين موسى حسونة من اللد ومحمد كيوان من أم الفحم.

الشهيدان موسى حسونة ومحمد كيوان

وجاء في بيان عمّمه مركز "مساواة" ولخّص من خلاله الأحداث بعد عام على اضراب الكرامة، ما يلي:"يصادف اليوم 18.5.2022 الذكرى الاولى لاضراب الكرامة والذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا ردا على الاعتداءات التي تعرض لها بنات وابناء مجتمعنا الفلسطيني من قبل اليمين المتطرف وعناصر الشرطة وضد سياسات التمييز والقمع التي مارستها السلطات الاسرائيلية .

وكانت قد انطلقت في ايار الماضي تظاهرات سلمية تضامنا مع سكان حي الشيخ جراح ومحاولات السلطة الاسرائيلية اخلائهم من منازلهم، وضد انتهاكات حق العبادة للمسيحيين والمسلمين على حد سواء ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية في كنيسة القيامة خلال عيد الفصح المجيد وفي المسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك .

وكانت قد دعت حراكات واحزاب سياسية ومؤسسات اهلية الى مظاهرات احتجاجية في مختلف البلدات والمدن العربية والمختلطة. قابلتها الشرطة باستعمال مختلف وسائل القمع والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع اضافة للاعتقالات الجماعية بحق المتظاهرين العرب والتي شملت صحافيين ومحاميين ونشطاء سياسيين.".

رويترز

وأضاف البيان:" سجلت في أيار الماضي انتهاكات كبيرة واعتداءات على المواطنين العرب من قبل المستوطنين وجماعات اليمين المتطرف خاصة في المدن المختلطة مثل حيفا ويافا وعكا واللد، وتم والاعتداء على العرب من قبل عصابات عنصرية داخل منازلهم وفي الاحياء العربية وحرق مصالحهم التجارية وتخريب وتدمير ممتلكاتهم الخاصة.

وقد استشهد الشاب موسى حسونة في مدينة اللد برصاص مستوطن اثر محاولات المستوطنين الاعتداء واقتحام المنازل والاحياء العربية هناك، كما واستشهد الطالب محمد كيوان في مدينة ام الفحم برصاص الشرطة حيث كان داخل سيارته مع اصدقائه.
يذكر ان الشرطة قد اغلقت ملف التحقيق في مقتل حسونة وما زالت ماحاش تماطل بإنهاء التحقيق باستشهاد محمد كيوان.".

جرحى ومصابون ومعتقلون

وزاد البيان:"خلفت احداث هبة الكرامة عدد كبير من المصابين والجرحى بينهم اصابات خطيرة جراء الرصاص المطاطي والضرب بالهراوات وخاصة في منطقة الرأس والعيون، حيث نتابع عدد من قضايا اقتلاع عيون شباب وصبايا.
وتمت ملاحقة حوالي ١٢٠ عامل عربي شاركوا في اضراب الكرامة وطرد بعضهم من عملهم، تمكنا من إعادة قسم كبير منهم

ونجحنا مؤخرا بتخصيل تعويض جزائي لعدد من العمال المفصولين.
تم خلال السنة الاخيرة اعتقال اكثر من 2700 مواطن عربي من بنات وابناء مجتمعنا خلال احداث ايار الماضي.

وبحسب معطيات النيابة العامة التى نشرت في الامس ، فقد تم تقديم 616 لائحة اتهام تتعلق في احداث هبة الكرامة منذ نيسان الماضي حتى موعد صدور البيان ، 89% من لوائح الاتهام صدرت بحق مواطنين عرب.
وخلال احداث هبة الكرامة في أيار الماضي فقد تم تقديم 239 لائحة اتهام تتعلق ب108 حادثة مسجلة، 85% من لوائح الاتهام انذاك قدمت بحق مواطنين عرب وفقط 15% ضد مواطنين يهود."، كما ورد في البيان. 

تطبيق عنصري للقوانين

واختتم "مساواة" البيان:"تدل المعطيات اعلاه على حجم تطبيق عنصري للقوانين ضد المجتمع حيث بلغ عدد المعتقليين العرب اضعاف اليهود رغم تسجيل توثيقات تظهر اعتداءات على العرب في جميع القرى والمدن العربية من قبل عصابات عنصرية ورجال شرطة .
عمل مركز مساواة خلال الاحداث كمركز للدفاع عن حقوق المواطنين العرب على توثيق الاحداث الحاصلة اضافة الى تقديم دعوى لدائرة تحقيقات الشرطة بعد مقتل الشاب محمد كيوان واصابة عدد من المواطنين العرب بسبب عنف الشرطة اضافة الى مواجهة الاقالات جراء الاضراب وتحصيل حقوق العمال العرب الذين فصلو من عملهن من خلال محاكم العمل او قوانين العمل اضافة لحملات اعلامية شملت نشر توعية حول الحقوق والمشاركة في غرفة الطوارىء التي شملت تجنيد محامين للدفاع عن المعتقلين والمصابين.

يطالب المركز بإغلاق الملفات ضد المعتقلين تعسفا وتعويضهم ومعاقبة العصابات العنصرية التي اعتدت على أحيائنا واهلنا ونعتبر ان الاحتلال هو القاعدة التي تغذي العنصرية والتمييز. "، الى هنا نصّ البيان.

رويترز