الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

مسيرة الرقص بالأعلام -يوسف كنانة

يوسف كنانة
نُشر: 28/05/22 03:52

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يوم سقوط القدس ، والمسيرة الاستفزازية – مسيرة الاعلام الاسرائيلية -

 تحتل   ما تسمى " مسيرة الرقص بالأعلام الاسرائيلية " الذي  من المقرر ان تنظم وتنطلق  في   القدس الشرقية    يوم  الأحد التاسع والعشرين  ايار الجاري   2022 . محط انظار العالم الاسلامي والدولي ، فهذه المسيرة الاستفزازية تلقى في هذه السنة اهتماما استثنائيا ، فالجميع يترقب ويحلل وتوقع ويتخوف ما  تحمله   المسيرة  من تداعيات قد تكون كفتيل برميل البارود الذي يشعل لهيب حرب شاملة في المنطقة . 

 لا يعرف كثيرون ما يوم "توحيد القدس"  ؟ تحدد هذه المناسبة حسب التأريخ العبري ، في الثامن والعشرين من الشهر الثامن من السنة العبرية . اليوم الذي أتم فيه الجيش الاسرائيلي بأحتلال والسيطرة على الجزء الشرقي من مدينة القدس في  نكسة السابع من  حزيران او الايام الستة 1967, فغداة    الانتصار الاسرائيلي وانسحاب الجيش الاردني من مدينة القدس ، أل الأمر للاسرائيليين فيها والذين بدورهم  اعلنوا رسميا عن "يوم القدس" ، ويطلق عليه أيضا " يوم توحيد القدس " ، أي يوم توحيد شرقها وغربها ( القسم الغربي من المدينة احتلته اسرائيل في حرب نكبة1948، وما تبعه من اتفاقية رودوس ) ، وفي احيانا اخرى يشار اليه باسم " ومنذ  سنة2018 استحدثت حكومة اسرائيل على احتلال شطري المدينة المقدسة بيوم  " تحرير القدس " 

مسار مسيرة الرقص بالأعلام الاسرائيلية الاستفزازية – 

اجمالا فأن من يشارك في هذه المسيرة الاستفزازية بالذات هم انصار التيار القومي الديني ، ممن يشكلون النواة الاساسية لحركة الاستيطان في الضفة الغربية وفي مدينة القدس وضواحيها . 

تنطلق المسيرة في ساعات   وطبعا  " تحت حماية كافة الاجهزة الامنية الاسرائيلية "  من أمام مقبرة مأمن الله " غرب البلدة القديمة ، بالتحديد عند ما تسمى ب" حديقة الاستقلال " الاسرائيلية ، باتجاه " شارع رقم 1" , متجاوزين باب الخليل ، مارين بالباب الجديد ومن ثم الى باب العامود ، الذين يدخلونه مارين ب" شارع الواد " الى ساحة البراق ، حيث تنتهي هناك ليس قبل ان يطلق هؤلاء هتافاتهم المستفزة المسيئة للاسلام والمسلمين وهتافات مبجلة لاورشليم والهيكل المزعوم . ولم يتوانى هؤلاء المستفزن من ان  يلحقوا  الاذى والتخريب بالممتلكات العربية الفلسطينية في ازقة البلدة القديمة . 

مقالات متعلقة