الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:02

تساؤلات حول الحرب الروسية الاوكرانية

بقلم: كمال إبراهيم

كمال إبراهيم
نُشر: 18/06/22 15:16,  حُتلن: 18:45

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إن دعم الغرب لأكرانيا وامدادها بالسلاح الفتاك لمحاربة روسيا ليس إلا امتدادًا لسياسة الاستعمار الغربي ومحاولة وقف كل ما تقوم به روسيا لصد اعتداءات الغرب وعلى رأسه امريكا اذ عُرِفَ أن الغرب سلَّح اوكرانيا بأضخم ترسانة حربية ومدها ماديًا بآلاف المليارات ، كل ذلك بهدف تهديد روسيا وحصارها وتهديدها في عقر دارها .


كيف تقبل روسيا هذا التهديد ولا تتخذ ما اتخذته من خطوة لصد هذا الخطر الغربي عليها ؟ وهنا يُطرح السؤال : ألا يجوز لروسيا أن تتصدى لهذا الاعتداء والتهديد لكيانها بعقر دارها مثلما احتجت الولايات المتحدة يوم دعمت روسيا كوبا بالصواريخ فقامت الأرض وقعدت وهددت أمريكا بشن حرب عالمية على روسيا الى أن تم حل الأزمة ولم تقع حرب عالمية ؟ فلماذا لا يعترف الغرب بحق روسيا الآن في منع تسليح اوكرانيا بالصواريخ والسلاح الفتاك الغربي وخاصة الأمريكي الذي يهدد روسيا ؟
إن دعم دول الغرب وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا لأوكرانيا ليس إلا دليل لوجه هذا الغرب المستعمر الذي لا يقبل سوى تعزيز قدراته الحربية وامداداته العسكرية هنا وهناك في أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية تمشيًا مع نهج الاستعمار وصد كل من يدعم استقلال الشعوب وصيانة أرض الدول المسالمة .


التاريخ يعطينا أمثلة قاطعة على قيام الولايات المتحدة بشن الحروب واحتلال دول لا تتمشى مع سياستها حتى لو كانت هذه الدول بعيدة عن امريكا وفي قارة أخرى كالعراق اتي احتلتها امريكا وأعدمت رئيسها في أقدس يوم من أيام عيد الأضحى المبارك .
فكيف يحق لأمريكا ما لا يحق لروسيا التي لا تعتبر دولة مستعمرة بل صدت النازية في ليننغراد وضحت بتقديم ملايين الشهداء في وقوفها وصمودها ضد هتلر وضد المانيا النازية لتنقذ العالم من الوحش النازي ؟!.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة